ali abusurra
08-24-2009, 05:16 PM
هل سمع العالم قصة الفلسطيني يوسف شعبان ... إنها من أطرف قصص العذابات الإنسانية المالئة الدنيا بيد أنها تحمل في طياتها البؤس الإنساني . يوسف شعبان اعتقل عام 1994 في لبنان بتهمة قتل الدبلوماسي في السفارة الأردنية نائب العايطة بيد أن الأردن أعلن عام 2002 أنه ألقى القبض على القتلة الحقيقيين و قام بإعدامهم , و نسي القضاء اللبناني و العدالة في لبنان هذا المسكين ستة عشر عاما ً . لم يتذكره سفير فلسطين في لبنان و لا قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان و لا حتى أهل التفكير و الضمير و الداعين للعقلانية و العدالة .
الطريف أن يوسف شعبان تذكره رئيس لبنان ميشيل سليمان في شهر تموز 2009 و أصدر عفوا ً عنه .
و لم يتوقف أحد عند عذابات هذا الفرد و ظلمه و قبوعه في السجن ستة عشر عاما ً ظلما ً و بهتانا ً .
أسئلة عدة تقفز الى الذهن من ثنايا قضية هذا الإنسان : من هي الهيئة التي تشكل الضمير الأجتماعي لتحكم على إنسان بالسجن و لا يتم محاسبة الذين أخطأوا . ثم كم عدد الذين يشملهم هذا النمط من البراءة في السجون العربية . و لعل الأمر الذي يبعث على الأسى أن أحدا ً لم يتوقف عند المغتزى الكامن من وراء قصة هذا الإنسان . فهي مرت مرور الكرام إذ أن الرأي العام مشغول بما هو أكثر ظلامة في هذا الزمن الذي يعيش زمن الأزمة الإقتصادية و تداعياتها السياسة و الأخلاقية .
ثم أن حكاية الفلسطيني يوسف شعبان لا بد أن تذكر في معانيها بضرورات الإلتفات بجدية إلى ما يجري في السجون العربية من ممارسات مشينة بحق الإنسان و المخالفة للقيم الأخلاقية و القوانين الدولية . و يبدو أن حكاية يوسف شعبان تجمع كل ما يفكر به الإنسان من ظلم السجون بيد أنه هو بذاته يحمل مفارقة لا تنسى , أنه دخل السجن بريئا ً و تم الإعلان على الملأ عن المتهمين الحقيقيين بيد أنهم نسوه في السجن . و الأطرف من ذلك كله أن وسائل إعلام أردنية حملت بعض العتب على إطلاق سراحه و هو البريء , و رغم قول وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الدكتور نبيل الشريف أن يوسف شعبان (( ليس مطلوبا ً للقضاء الأردني )) في شأن قضية اغتيال المعايطة .
الطريف أن يوسف شعبان تذكره رئيس لبنان ميشيل سليمان في شهر تموز 2009 و أصدر عفوا ً عنه .
و لم يتوقف أحد عند عذابات هذا الفرد و ظلمه و قبوعه في السجن ستة عشر عاما ً ظلما ً و بهتانا ً .
أسئلة عدة تقفز الى الذهن من ثنايا قضية هذا الإنسان : من هي الهيئة التي تشكل الضمير الأجتماعي لتحكم على إنسان بالسجن و لا يتم محاسبة الذين أخطأوا . ثم كم عدد الذين يشملهم هذا النمط من البراءة في السجون العربية . و لعل الأمر الذي يبعث على الأسى أن أحدا ً لم يتوقف عند المغتزى الكامن من وراء قصة هذا الإنسان . فهي مرت مرور الكرام إذ أن الرأي العام مشغول بما هو أكثر ظلامة في هذا الزمن الذي يعيش زمن الأزمة الإقتصادية و تداعياتها السياسة و الأخلاقية .
ثم أن حكاية الفلسطيني يوسف شعبان لا بد أن تذكر في معانيها بضرورات الإلتفات بجدية إلى ما يجري في السجون العربية من ممارسات مشينة بحق الإنسان و المخالفة للقيم الأخلاقية و القوانين الدولية . و يبدو أن حكاية يوسف شعبان تجمع كل ما يفكر به الإنسان من ظلم السجون بيد أنه هو بذاته يحمل مفارقة لا تنسى , أنه دخل السجن بريئا ً و تم الإعلان على الملأ عن المتهمين الحقيقيين بيد أنهم نسوه في السجن . و الأطرف من ذلك كله أن وسائل إعلام أردنية حملت بعض العتب على إطلاق سراحه و هو البريء , و رغم قول وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الدكتور نبيل الشريف أن يوسف شعبان (( ليس مطلوبا ً للقضاء الأردني )) في شأن قضية اغتيال المعايطة .