عبد الله بوراي
01-18-2010, 05:03 PM
لاشك إن الرافضي لايزال يعمل بالتقية فهو مأمور بذلك خصوصاً في وسائل الإعلام العامة كالصحافة والتلفزيون ومواقع الإنترنت ، ولكن الصحيح أن الشيعة لا يكفرون السنة فقط ، بل يكفرون كل من خالفهم كالصوفية والأشاعرة ، بل حتى إخوانهم من الشيعة كالدروز والإسماعيلية والنصيرية والزيدية حكموا عليهم بالكفر والخلود في النار !!
وقبل البدء في سرد الروايات التي تبين كذب هذا الرافضي وغيره من أهل التقية لا بد من توضيح معنى الناصبي عند الشيعة الإمامية .
منزلة الناصبي عند الرافضة قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية : في بيان معنى الناصب : الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الشيعة الإمامية رضوان الله عليهم ،
الرافضة يقولون أن النواصب هم المتجاهرون بعداوتهم وببغضهم لأهل البيت عليهم السلام، ولا يراد بهم أهل السنة ، ولكن هذا أيضاً غير صحيح فالراويات تبين غير هذا التعريف الذي يزعمه أبوخمسين وغيره من شيوخ الإمامية .
قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2 / 307 : ( وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن علامة النواصب تقديم غير علي عليه .
ويقول حسين الدرازي في كتابه " المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية " ص145 " بالإسناد إلى محمد بن علي بن موسى قال : كتبت إليه - يعنى علي بن محمد عليه السلام : ( عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت ( أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) والطاغوت ( عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصب )
وقبل البدء في سرد الروايات التي تبين كذب هذا الرافضي وغيره من أهل التقية لا بد من توضيح معنى الناصبي عند الشيعة الإمامية .
منزلة الناصبي عند الرافضة قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية : في بيان معنى الناصب : الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الشيعة الإمامية رضوان الله عليهم ،
الرافضة يقولون أن النواصب هم المتجاهرون بعداوتهم وببغضهم لأهل البيت عليهم السلام، ولا يراد بهم أهل السنة ، ولكن هذا أيضاً غير صحيح فالراويات تبين غير هذا التعريف الذي يزعمه أبوخمسين وغيره من شيوخ الإمامية .
قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2 / 307 : ( وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن علامة النواصب تقديم غير علي عليه .
ويقول حسين الدرازي في كتابه " المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية " ص145 " بالإسناد إلى محمد بن علي بن موسى قال : كتبت إليه - يعنى علي بن محمد عليه السلام : ( عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت ( أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) والطاغوت ( عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصب )