عبد المجيد
01-30-2010, 01:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهم إلى يوم الدين ثم أما بعد ..
( طبعاً لن أقول "القضية الفلسطينية" لأن فلسطين ليست قضية وطنية محدودة وليست ملكاً لحركة أو منظمة أو حزب أو فصيل فلسطيني ) .
لا يوجد شيء منذ بداية التاريخ وحتى اليوم اسمه "القضية الفلسطينية" .. فإسلامنا عالمي الرسالة ، وأوطاننا كلها هي تبع للإسلام .. واستناداً على هذا المفهوم فإن فلسطين هي قضية إسلامية عالمية لا قضية وطنية محلية كما يريدها دعاة الوطنية والقومية .
كيف الخروج من المأزق في ظل هذا المشهد :
فلسطين يحتلها أبناء القردة والخنازير في ظل تآمر وتواطؤ حكومات مستعربة وتمويل من كل أنظمة دول العالم الغربي ؟!
هل تكفي "المقاومة" الداخلية للخروج من حالة الوضع الراهن ؟
هل المشكلة في "إسرائيل" فقط أم في عملائها من أنظمة وحكومات الشرق والغرب ؟!
أليست أمريكا هي رأس الأفعى ؟!
فهل يمكن تحرير فلسطين بدون اعتبار لأمريكا والحكومات المستعربة ؟
ما هو مشروع حركة حماس السياسي اليوم وما هي نظرتها للمستقبل ؟ وكيف السبيل لدحر الصهاينة واسترداد بيت المقدس من قبضتهم ؟!
إلى متى يبقى أهل غزة تحت الحصار ؟ وماذا تفعل حركة حماس من أجل فك هذا الحصار ؟!
إلى متى تظل حماس تستأثر وتحتكر مهمة "قتال الصهاينة" في فلسطين ؟ ولماذا ترفض حماس مناهضة أعوان الصهاينة من الحكام العرب ؟!
لماذا ترفض حماس الإشارة إلى تواطؤ الحكام المستعربين ودور الجامعة المستعربة ومنظمة المؤتمر الاستسلامي ؟
كيف ستحرر حماس فلسطين وهي تؤمن بشرعية النظام العربي الرسمي والأمم المتحدة والنظام العالمي الجديد ؟!
إذا كانت حركة حماس جادة في تحرير فلسطين من الكيان الصهيوني وإقامة الدولة الإسلامية على أنقاضه ، فلماذا لا تتعاون حماس مع المنظمات الجهادية في خارج فلسطين ؟ والسؤال الأهم : لماذا لا تدعو حماس إلى عولمة الجهاد وعولمة قضية الإسلام في فلسطين كما يفعل تنظيم القاعدة ؟!
هل يكفي القتال الداخلي ( المحلّي ) لدحر الصهاينة ولعن أبوهم ؟!
لماذا لا تطلب حماس من شعوب المسلمين التحرك لكسر القيود وفتح الحدود والخروج على حكومات عملاء اليهود ؟!
في ظل هذه الأوضاع المتشابكة والتعقيدات الصعبة ، أليست نظرية ضرب رأس الأفعى (أمريكا) ومقولة "فتح القدس يمر عبر مكة والقاهرة" هي عين الصواب وهي مفتاح الحل ؟!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهم إلى يوم الدين ثم أما بعد ..
( طبعاً لن أقول "القضية الفلسطينية" لأن فلسطين ليست قضية وطنية محدودة وليست ملكاً لحركة أو منظمة أو حزب أو فصيل فلسطيني ) .
لا يوجد شيء منذ بداية التاريخ وحتى اليوم اسمه "القضية الفلسطينية" .. فإسلامنا عالمي الرسالة ، وأوطاننا كلها هي تبع للإسلام .. واستناداً على هذا المفهوم فإن فلسطين هي قضية إسلامية عالمية لا قضية وطنية محلية كما يريدها دعاة الوطنية والقومية .
كيف الخروج من المأزق في ظل هذا المشهد :
فلسطين يحتلها أبناء القردة والخنازير في ظل تآمر وتواطؤ حكومات مستعربة وتمويل من كل أنظمة دول العالم الغربي ؟!
هل تكفي "المقاومة" الداخلية للخروج من حالة الوضع الراهن ؟
هل المشكلة في "إسرائيل" فقط أم في عملائها من أنظمة وحكومات الشرق والغرب ؟!
أليست أمريكا هي رأس الأفعى ؟!
فهل يمكن تحرير فلسطين بدون اعتبار لأمريكا والحكومات المستعربة ؟
ما هو مشروع حركة حماس السياسي اليوم وما هي نظرتها للمستقبل ؟ وكيف السبيل لدحر الصهاينة واسترداد بيت المقدس من قبضتهم ؟!
إلى متى يبقى أهل غزة تحت الحصار ؟ وماذا تفعل حركة حماس من أجل فك هذا الحصار ؟!
إلى متى تظل حماس تستأثر وتحتكر مهمة "قتال الصهاينة" في فلسطين ؟ ولماذا ترفض حماس مناهضة أعوان الصهاينة من الحكام العرب ؟!
لماذا ترفض حماس الإشارة إلى تواطؤ الحكام المستعربين ودور الجامعة المستعربة ومنظمة المؤتمر الاستسلامي ؟
كيف ستحرر حماس فلسطين وهي تؤمن بشرعية النظام العربي الرسمي والأمم المتحدة والنظام العالمي الجديد ؟!
إذا كانت حركة حماس جادة في تحرير فلسطين من الكيان الصهيوني وإقامة الدولة الإسلامية على أنقاضه ، فلماذا لا تتعاون حماس مع المنظمات الجهادية في خارج فلسطين ؟ والسؤال الأهم : لماذا لا تدعو حماس إلى عولمة الجهاد وعولمة قضية الإسلام في فلسطين كما يفعل تنظيم القاعدة ؟!
هل يكفي القتال الداخلي ( المحلّي ) لدحر الصهاينة ولعن أبوهم ؟!
لماذا لا تطلب حماس من شعوب المسلمين التحرك لكسر القيود وفتح الحدود والخروج على حكومات عملاء اليهود ؟!
في ظل هذه الأوضاع المتشابكة والتعقيدات الصعبة ، أليست نظرية ضرب رأس الأفعى (أمريكا) ومقولة "فتح القدس يمر عبر مكة والقاهرة" هي عين الصواب وهي مفتاح الحل ؟!