من هناك
05-01-2010, 06:55 PM
من ميزات بعض معجزات الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم أنها لا تنقضي ، ولا شك أن أهمها القرآن الكريم لكن مع ذلك هناك معجزات أخرى مازالت مستمرة إلى يومنا هذا هذه واحدة منها . أرجو أن تضاف هذه إلى معجزاته صلى الله عليه وسلم . و السؤال المعجز كيف وصف صلى الله عليه وسلم القبلة لـ وَبْر بن يحنس الأنصاري عن بعد و حددها له بدون أجهزة قياس وبدون جي بي إس يومها ؟ .
روى عبد الملك بن عبد الرحمن الزماري عن سليمان بن وهب عن النعمان بن برزج أنَّ وَبْرَ بن يحنس قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبني المسجد في صنعاء في بستان (باذان) من الصخرة التي في أصل غمدان، وأن أستقبل بالمسجد الجبل الذي يقال له: (ضِين)، وحدَّد له الصخرة المُلَمْلَمَة، وقصر غُمدان وحجرين آخرين في مكانهما ساريتا المسجد (المسمورة) و(المنقورة)، وفي تاريخ مدينة صنعاء للرازي إشارة إلى (القلعة الململمة الخضراء). وقد نفَّذ وَبْر بن يحنس الأنصاري -رضي الله عنه- ما أمره به الرسول صلى الله عليه وسلم وأقام المسجد الجامع في صنعاء الذي ما يزال مسجدها الكبير إلى اليوم، أقامه على الصِّفة التي حدَّدها له رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام في المدينة المنوَّرة، والمسجد سيُبنى في صنعاء التي لم يَزُرْها عليه الصلاة والسلام ولم يَرَها بعينه، ومع هذا فقد وصف موقع المسجد وَصْفاً دقيقاً، وحدَّده تحديداً واضحاً وحدَّد اتِّجاه قبلته تحديداً دقيقاً من جهة جبل (ضِين) الذي ما زال معروفاً باسمه هذا إلى اليوم.
صورة معجزة بلا شك، فقد تم تحديد المكان واتجاه القبلة عن بعد بدون استخدام أَيَّةِ آلةٍ من آلات تحديد القبلة التي لم يعرفها البشر إلا في العصور المتأخرة، وفي عصرنا هذا بالتحديد.
من أين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومات الدقيقة، وكيف تسنَّى له هذا التحديد للقبلة الذي أكَّدت الوسائل الحديثة دقَّته العجيبة؟ إنَّه الذي لا ينطق عن الهوى .
http://www.youtube.com/watch?v=eJuKNmPZrlc&feature=related
روى عبد الملك بن عبد الرحمن الزماري عن سليمان بن وهب عن النعمان بن برزج أنَّ وَبْرَ بن يحنس قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبني المسجد في صنعاء في بستان (باذان) من الصخرة التي في أصل غمدان، وأن أستقبل بالمسجد الجبل الذي يقال له: (ضِين)، وحدَّد له الصخرة المُلَمْلَمَة، وقصر غُمدان وحجرين آخرين في مكانهما ساريتا المسجد (المسمورة) و(المنقورة)، وفي تاريخ مدينة صنعاء للرازي إشارة إلى (القلعة الململمة الخضراء). وقد نفَّذ وَبْر بن يحنس الأنصاري -رضي الله عنه- ما أمره به الرسول صلى الله عليه وسلم وأقام المسجد الجامع في صنعاء الذي ما يزال مسجدها الكبير إلى اليوم، أقامه على الصِّفة التي حدَّدها له رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام في المدينة المنوَّرة، والمسجد سيُبنى في صنعاء التي لم يَزُرْها عليه الصلاة والسلام ولم يَرَها بعينه، ومع هذا فقد وصف موقع المسجد وَصْفاً دقيقاً، وحدَّده تحديداً واضحاً وحدَّد اتِّجاه قبلته تحديداً دقيقاً من جهة جبل (ضِين) الذي ما زال معروفاً باسمه هذا إلى اليوم.
صورة معجزة بلا شك، فقد تم تحديد المكان واتجاه القبلة عن بعد بدون استخدام أَيَّةِ آلةٍ من آلات تحديد القبلة التي لم يعرفها البشر إلا في العصور المتأخرة، وفي عصرنا هذا بالتحديد.
من أين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومات الدقيقة، وكيف تسنَّى له هذا التحديد للقبلة الذي أكَّدت الوسائل الحديثة دقَّته العجيبة؟ إنَّه الذي لا ينطق عن الهوى .
http://www.youtube.com/watch?v=eJuKNmPZrlc&feature=related