عبد الله الغامدي
08-23-2010, 07:51 AM
قد تكون هي إحدى نتائج رسالة الأمير تركي بخصوص ترك الحكم والنفاذ قبل فوات الأوان.
أو هي تنامي تأثير مشايخ السنة غير الوهابيين الذين صارت لهم كلمة مسموعة خاصة في المدينة المنورة ومدن أخرى لم يعد الوهابيون يقبضون زمامها ، واحتل فيها السنة المعارضون للتوجهات الوهابية مراكز حساسة.، كل هذا جائز بعد صدور المرسوم الملكي بقصر الفتوى على ما سمي هيئة كبار العلماء وهي الهيئة التي صدر مرسوم ملكي بتشكيلها من مشايخ الوهابية وبإقصاء واضح لمشايخ السنة والشيعة ، وأن يصدر الملك مرسوماً فهذا يعني أن الإشكالية استفحلت بين المتنافسين ما أرغم الدولة على التدخل لفض الاشتباك واسترجاع الأمر ممن تملكوه ، كما يعني أن حسبة أخرى ظهرت على السطح حيث بدأت مجموعة أبناء عبد العزيز تتهالك وتتساقط كأوراق الخريف والصراع اشتد بين الجيل الثاني الذي يمثل الأحفاد ويحاول الملك هنا الزج بأحد ولديه في أتون الصراع لخلافته.
وهو ما أجبره على تشكيل هيئة البيعة حيث اختار لها أحد إخوته مشعل بن عبد العزيز الذي يعد خادماً مطيعاً للملك ينفذ له رغباته كما يشتهي والأزمة لن يحلها مرسوم قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء ، الأزمة هي مع رأس النظام ، وهذه العائلة ، ولن تنتهي إلا بمغادرة آخر أمرائها عندها فقط تتخلص البلاد من أسباب الأزمة ويهنأ الناس بالحياة في بلادهم دون ظلم أو ابتزاز.
أو هي تنامي تأثير مشايخ السنة غير الوهابيين الذين صارت لهم كلمة مسموعة خاصة في المدينة المنورة ومدن أخرى لم يعد الوهابيون يقبضون زمامها ، واحتل فيها السنة المعارضون للتوجهات الوهابية مراكز حساسة.، كل هذا جائز بعد صدور المرسوم الملكي بقصر الفتوى على ما سمي هيئة كبار العلماء وهي الهيئة التي صدر مرسوم ملكي بتشكيلها من مشايخ الوهابية وبإقصاء واضح لمشايخ السنة والشيعة ، وأن يصدر الملك مرسوماً فهذا يعني أن الإشكالية استفحلت بين المتنافسين ما أرغم الدولة على التدخل لفض الاشتباك واسترجاع الأمر ممن تملكوه ، كما يعني أن حسبة أخرى ظهرت على السطح حيث بدأت مجموعة أبناء عبد العزيز تتهالك وتتساقط كأوراق الخريف والصراع اشتد بين الجيل الثاني الذي يمثل الأحفاد ويحاول الملك هنا الزج بأحد ولديه في أتون الصراع لخلافته.
وهو ما أجبره على تشكيل هيئة البيعة حيث اختار لها أحد إخوته مشعل بن عبد العزيز الذي يعد خادماً مطيعاً للملك ينفذ له رغباته كما يشتهي والأزمة لن يحلها مرسوم قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء ، الأزمة هي مع رأس النظام ، وهذه العائلة ، ولن تنتهي إلا بمغادرة آخر أمرائها عندها فقط تتخلص البلاد من أسباب الأزمة ويهنأ الناس بالحياة في بلادهم دون ظلم أو ابتزاز.