من هناك
09-22-2010, 12:50 PM
اتهم مصدر لبناني رفيع المستوى تنظيم القوات اللبنانية، بتنفيذ عدد من المناورات المسلحة تحاكي السيطرة العسكرية على المناطق المسيحية من لبنان، كان آخرها ليل 15 – 16 أيلول/سبتمبر 2010 .
وقد ترافقت المناورة الأخيرة مع انتشار أمني نفذه فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي لاحظه المواطنون من خلال مشاهدتهم أعدادا كبيرة من الدراجين الذين يعرّفهم اللبنانيون بـ "مخبرو الكروس"، في إشارة إلى نوع الدراجات التي يستعملها عملاء فرع المعلومات.
ونقلا عن موقع "دي برس" الاحد، أضاف المصدر: إن القوات اللبنانية قامت خلال المناورات بمحاكاة عملية لمعارك فيها استخدام لصواريخ مضادة للدروع لضرب مدرعات الجيش اللبناني المنتشرة هناك، كما شملت المناورات محاكاة لعمليات اقتحام مقر يشبه مقر إقامة العماد ميشال عون، والسيطرة على مقرات التيار الوطني الحر والقبض على قياداته.
ونسب المصدر إلى تقرير استخباري غربي استعداد سمير جعجع لتنفيذ ما اسماه سيناريو (بشير الجميل - 2) في إشارة إلى انقلاب بشير الجميل عام 1978، وتصفيته لكافة منافسيه المسيحيين بعد خروج الجيش السوري من المناطق المسيحية في العام نفسه.
وأشار المصدر إلى أن مضمون التقرير الغربي نقله رجل أعمال لبناني يعيش بين باريس وإفريقيا ومعروف عنه تورطه الأمني - المالي مع جهات أوروبية عليا.
وجاء في التقرير بحسب المصدر: أولا..لا تغيير في مضمون القرار الظني المتوقع صدوره عن المدعي العام الدولي في قضية اغتيال الحريري وهو سيتهم عناصر من حزب الله باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل.
ثانيا.. إذا تحرك حزب الله لتغيير الحكومة اللبنانية الحالية بالقوة أو لفرض إرادته السياسية على البلد فان الأميركيين سيدعمون قيام ميليشيا القوات اللبنانية بخوض مواجهة عسكرية مع حزب الله لمنعه من السيطرة على لبنان، حسب ما ذكر المصدر.
ثالثا.. القوات الاسرائيلية المتخصصة بحرب العصابات و التي جرى تبديلها من الضفة الغربية ونقلت إلى الحدود مع سورية ومع لبنان، كان الهدف من تحريكها توجيه رسالة تهديد بالحرب في حال حاولت سوريا أن تتدخل بالقوة لفرض وقف القتال المذهبي في لبنان.
رابعا.. انقلاب القوات اللبنانية العسكري سيترافق مع قرار يصدر عن مجلس الامن الدولي يدعو إلى حماية المسيحيين عبر إرسال قوات أطلسية إلى مناطقهم، في تهديد مبطن بتوسيع نطاق عمل قوات اللأ "يونيفيل" الموجودة حاليا في جنوب لبنان.
أخطر ما في هذا السيناريو "بحسب المصدر"، هو واقعيته استنادا إلى ما يجري على الأرض من تحركات قواتية حيث قام حزب سمير جعجع بتبديل معظم الحراسات الأمنية حول مباني مقراته مستبدلا إياها بدشم من الاسمنت المسلح و هو ما حصل على سبيل المثال في مجمع سكني لضباط القوات في أعالي بلدة "ضبية" حيث وضعت مؤخرا دشم لها فتحات إطلاق نار.
وينقل بعض زوار سمير جعجع عنه إن لديه قناعة بان الظروف الإقليمية والدولية حاليا تماثل تلك التي حمت انقلاب بشير الجميل على الوجود العسكري السوري في المناطق المسيحية عام 1978 .
وكشف المصدر اللبناني أن استخبارات دولة عربية كبيرة سلمت شحنة صواريخ مضادة للدروع متطورة إلى القوات اللبنانية، وأن تلك الصواريخ إضافة إلى أسلحة وذخائر جرى نقلها إلى ميناء طرابلس الاثنين في السادس من أيلول/سبتمبر الحالي ومنه نقلت بعد أن حمّلت على شاحنات تابعة لقوى الامن التي يسيطر عليها مقربون من شخصيات رفيعة في الحكومة اللبنانية وبإشراف نقيب من آل (ج)، ثم سلمت شحنات الأسلحة تلك إلى المسؤول القواتي فهد - ج في مقر القوات الرئيس في بلدة معراب.
وربط المصدر بين تسليم هذا النوع من الصواريخ وبين معرفة القوات أن وحدات الجيش المنتشرة في المناطق المسيحية ستقاومها بوجود ضابطين من غير الموالين لجعجع، وكلاهما تحاول القوات اللبنانية فرض تغييرهما على قيادة الجيش بحجج مختلفة.
وقد ترافقت المناورة الأخيرة مع انتشار أمني نفذه فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي لاحظه المواطنون من خلال مشاهدتهم أعدادا كبيرة من الدراجين الذين يعرّفهم اللبنانيون بـ "مخبرو الكروس"، في إشارة إلى نوع الدراجات التي يستعملها عملاء فرع المعلومات.
ونقلا عن موقع "دي برس" الاحد، أضاف المصدر: إن القوات اللبنانية قامت خلال المناورات بمحاكاة عملية لمعارك فيها استخدام لصواريخ مضادة للدروع لضرب مدرعات الجيش اللبناني المنتشرة هناك، كما شملت المناورات محاكاة لعمليات اقتحام مقر يشبه مقر إقامة العماد ميشال عون، والسيطرة على مقرات التيار الوطني الحر والقبض على قياداته.
ونسب المصدر إلى تقرير استخباري غربي استعداد سمير جعجع لتنفيذ ما اسماه سيناريو (بشير الجميل - 2) في إشارة إلى انقلاب بشير الجميل عام 1978، وتصفيته لكافة منافسيه المسيحيين بعد خروج الجيش السوري من المناطق المسيحية في العام نفسه.
وأشار المصدر إلى أن مضمون التقرير الغربي نقله رجل أعمال لبناني يعيش بين باريس وإفريقيا ومعروف عنه تورطه الأمني - المالي مع جهات أوروبية عليا.
وجاء في التقرير بحسب المصدر: أولا..لا تغيير في مضمون القرار الظني المتوقع صدوره عن المدعي العام الدولي في قضية اغتيال الحريري وهو سيتهم عناصر من حزب الله باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل.
ثانيا.. إذا تحرك حزب الله لتغيير الحكومة اللبنانية الحالية بالقوة أو لفرض إرادته السياسية على البلد فان الأميركيين سيدعمون قيام ميليشيا القوات اللبنانية بخوض مواجهة عسكرية مع حزب الله لمنعه من السيطرة على لبنان، حسب ما ذكر المصدر.
ثالثا.. القوات الاسرائيلية المتخصصة بحرب العصابات و التي جرى تبديلها من الضفة الغربية ونقلت إلى الحدود مع سورية ومع لبنان، كان الهدف من تحريكها توجيه رسالة تهديد بالحرب في حال حاولت سوريا أن تتدخل بالقوة لفرض وقف القتال المذهبي في لبنان.
رابعا.. انقلاب القوات اللبنانية العسكري سيترافق مع قرار يصدر عن مجلس الامن الدولي يدعو إلى حماية المسيحيين عبر إرسال قوات أطلسية إلى مناطقهم، في تهديد مبطن بتوسيع نطاق عمل قوات اللأ "يونيفيل" الموجودة حاليا في جنوب لبنان.
أخطر ما في هذا السيناريو "بحسب المصدر"، هو واقعيته استنادا إلى ما يجري على الأرض من تحركات قواتية حيث قام حزب سمير جعجع بتبديل معظم الحراسات الأمنية حول مباني مقراته مستبدلا إياها بدشم من الاسمنت المسلح و هو ما حصل على سبيل المثال في مجمع سكني لضباط القوات في أعالي بلدة "ضبية" حيث وضعت مؤخرا دشم لها فتحات إطلاق نار.
وينقل بعض زوار سمير جعجع عنه إن لديه قناعة بان الظروف الإقليمية والدولية حاليا تماثل تلك التي حمت انقلاب بشير الجميل على الوجود العسكري السوري في المناطق المسيحية عام 1978 .
وكشف المصدر اللبناني أن استخبارات دولة عربية كبيرة سلمت شحنة صواريخ مضادة للدروع متطورة إلى القوات اللبنانية، وأن تلك الصواريخ إضافة إلى أسلحة وذخائر جرى نقلها إلى ميناء طرابلس الاثنين في السادس من أيلول/سبتمبر الحالي ومنه نقلت بعد أن حمّلت على شاحنات تابعة لقوى الامن التي يسيطر عليها مقربون من شخصيات رفيعة في الحكومة اللبنانية وبإشراف نقيب من آل (ج)، ثم سلمت شحنات الأسلحة تلك إلى المسؤول القواتي فهد - ج في مقر القوات الرئيس في بلدة معراب.
وربط المصدر بين تسليم هذا النوع من الصواريخ وبين معرفة القوات أن وحدات الجيش المنتشرة في المناطق المسيحية ستقاومها بوجود ضابطين من غير الموالين لجعجع، وكلاهما تحاول القوات اللبنانية فرض تغييرهما على قيادة الجيش بحجج مختلفة.