مشاهدة النسخة كاملة : بن لادن
سمعنا مؤخرا أنه تم اعتقال بن لادن في افغانستان
فهل سيعرض كما صدام ليزل العرب والاسلام بعرضه ايضا , على اعتبار أن عددا كبيرا من المسلمين مخدوعين بشيء اسمه بن لادن المجاهد ....
إن الأيام القادمة ليست بالسهلة فيا شباب الأمة أفيقوا ... واستعدوا ....
صقر الجزيرة
03-04-2004, 03:58 AM
أسامة بن لادن ومشروع الإفساد في الأرض!
الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:
فما زال دعي من أدعياء الجهاد ، ورأس من رؤوس الفتنة والضلال ، ووتد من أوتاد الباطل ، وعلم من أعلام الخوارج يطل علينا بين الفينة والأخرى بزبالة فكره الفاسد ، وسلاطة لسانه الخاسر ، وبمشاريعه الخارجية ، ونظرته الضيقة المارقية .
فهذا الدعي لا يعرف السياسة الشرعية ، ولا يفقه المصالح الإسلامية .
بل منطلقه دمِّرْ وخَرِّبْ –باسم الجهاد- ولو كان فيه استئصال للمسلمين .
إن هذا الرجل بفساده وضلاله ، وتهوره واستعجاله ، ولجهله وغبائه دمَّر دولةً كانت تحكم معظم أرض أفغانستان ، وجلب جيوش الكافرين إلى ديار المسلمين ، واستجاشهم على بلاد الإسلام فورط الإسلام وأهله ، وأوقعهم فيما يجلب لهم الدمار والفساد ثم بعد كل هذه الأفعال الشنيعة يأتي ويرمي حكام المسلمين بما كان هو سببه وجالبه .
والنبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- قال: <لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا>.
وقال النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- لحذيفة -رضي اللهُ عنه- يوم غزوة الأحزاب ، والمشركون محيطون بالمدينة بجيش قوامه عشرة آلاف مقاتل ومع ذلك طلب من حذيفة -رضي اللهُ عنه- أن يأتيه بخبر القوم وقال: <لا تذعرهم عَلَيَّ> أي لا تفزعهم حتى لا يقبلوا إلينا مع أنهم محيطون بهم ، وقد وصل حذيفة -رضي اللهُ عنه- خلال جيش الأحزاب حتى صار أبو سفيان أمامه على مرمى سهمه ولو رماه لقتله ، ولكنه تذكر قول النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- فلم يرمه ولم يقتله.
أما أسامة بن لادن فهو يخالف الشريعة الإسلامية ويستجيش علينا الكفار ، ويذعرهم علينا ويزعم أن فعله من الجهاد!!
وانظروا إلى شجاعته وجهاده فقد دمَّرَ بلاد أفغانستان ثم اختبأ في كهف من الكهوف يطالع الفساد ، ويسمع القتل والويلات ولا يتوب ولا يرعوي بل يزداد في غيه وضلاله.
فتباً له ما أجهله !
وتباً له عن الحق ما أبعده!
وويل له من غضب الجبار -عزَّ وجلَّ- عليه وعلى أتباعه وأشباهه.
كلام شيخ الإسلام ابن باز في أسامة بن لادن
ولقد صدق فيه وصف شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز حين قال فيه كما في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417): [إن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر ].
وقد حذر الشيخ ابن باز رحمه الله من أسامة بن لادن في عدة مواطن منها ما ذكره في مجموع الفتاوى<9/100> : [أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم ، ... ] إلى آخر ما قال رحمه الله.
وأضيف إلى كلام شيخ الإسلام ابن باز -رحمهُ اللهُ- كلام علامة اليمن الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- حيث قال : (( أبرأ إلى الله من بن لادن؛ فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )). جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503
--------------------------------------------------------------------------------
ولقد سمعت كما سمع غيري ما قاله هذا المفسد في الأرض فيما أذيع من تسجيل بصوته يظهر أنه سجل قبل شهر رمضان بشتم فيه حكام المسلمين ، ويدعو الناس إلى إقامة مجلس لأهل الحل والعقد من الخوارج!!
فهذا الذي يطالب به هذا المفسد هو عين مذهب الخوارج ، حيث كفر حكام المسلمين وزعم أنها ساقطة شرعاً فأراد أن يكون دولة خارج تلك الدول ولعله يقصد عنده في جبال "تورا بورا" فيبدأ أتباعه من أهل الحل والعقد من الخوارج لإقامة دولة إسلامية في الكهوف تجلب المزيد من الدمار والفساد لبلاد المسلمين .
وعرف عن أسامة بن لادن تركيزه في التكفير على الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- فكان مما قال –كفى الله المسلمين شره- في كلمة له سابقة يخاطب أهل العراق في شهر ذي الحجة 1423: (كما نؤكد على الصادقين من المسلمين أنه يجب عليهم أن يتحركوا ويحرضوا ويجيشوا الأمة في مثل هذه الأحداث العظام والأجواء الساخنة لتتحرر من عبودية هذه الأنظمة الحاكمة الظالمة المرتدة المستعبدة من أمريكا وليقيموا حكم الله في الأرض، ومن أكثر المناطق تأهلاً للتحرير ، الأردن والمغرب ونيجيريا وباكستان وبلاد الحرمين واليمن )).
وقال في شريط: "استعدوا للجهاد": ( ولا شك أن تحرير جزيرة العرب من المشركين هو كذلك فرض عين ).
والدولة السعودية دولة إسلامية تطبق الشريعة وتحارب المفسدين في الأرض ، وتتعقب الخوارج والغواة فشكر الله سعيها لذلك حظيت بثناء العلماء ومدحهم لها .
قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز منكراً على من أراد الخروج على هذه الدولة بقول أو فعل: [وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة ))
[مجموع فتاوى سماحته (4/91)]
وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : (( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف )).
[ مجموع فتاوى سماحته (4/162)] .
وقال – رحمه الله وغفر له - في "بيان حقوق ولاة الأمور على الأمة بالأدلة من الكتاب والسنة، وبيان ما يترتب على الإخلال بذلك" ومحذرا من الدعوات الباطلة والضالة واصفا أصحابها بأنهم دعاة شر عظيم :
فكان مما قال : [صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والإخلاص له، والبعد عن البدع والضلالات، ووسائل الشرك ..]
وقال: [وهذه الدولة السعودية دولة مباركة نصر الله بها الحق، ونصر بها الدين، وجمع بها الكلمة، وقضى بها على أسباب الفساد وأمّن الله بها البلاد، وحصل بها من النعم العظيمة ما لا يحصيه إلا الله، وليست معصومة، وليست كاملة، كلٌّ فيه نقص فالواجب التعاون معها على إكمال النقص، وعلى إزالة النقص، وعلى سد الخلل بالتناصح والتواصي بالحق والمكاتبة الصالحة، والزيارة الصالحة، لا بنشر الشر والكذب، ولا بنقل ما يقال من الباطل ...].
وسئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن من يقول: أن أكثر الشر في بلد التوحيد مصدره الحكومة، وأن ولاتها ليسوا بأئمة سلفيين؟
فقال: (( ردنا على هذا أنهم كالذين قالوا للنبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- أنه مجنون وشاعر وكما يقال: لا يضر السحاب نبح الكلاب، لا يوجد والحمد لله مثل بلادنا اليوم في التوحيد وتحكيم الشريعة وهي لا تخلو من الشر كسائر العالم، بل حتى المدينة في عهد النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- كان فيها من بعض الناس شر ... )).
وقد سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عمن يكفر حكام المسلمين فقال: ( هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، والكافر من كفّره الله و رسوله، وللتكفير شروط؛ منها: العلم، ومنها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق و هو يعلمه، وأراد المخالفة، ولم يكن متأولاً ...).
ثم بعد ذلك يستنكر علينا أسامة بن لادن وأتباعه وصفنا لهم بأنهم خوارج مع أنه كلام علمائنا وهو مقتضى النصوص الشرعية وما عليه السلف الصالح.
قال الإمام الآجري -رحمهُ اللهُ- في كتابه الشريعة(ص/37) : "وقد ذكرت من التحذير عن مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله -عزَّ وجلَّ الكريم- عن مذهب الخوارج ، ولم ير رأيهم ، وصبر على جور الأئمة ، وحيف الأمراء ، ولم يخرج عليهم بسيفه ، وسأل الله العظيم كشفَ الظلم عنه ، وعن جميع المسلمين ، ودعا للولاة بالصلاح ، وحجَّ معهم ، وجاهد معهم كلَّ عدو للمسلمين ، وصلى خلفهم الجمعة والعيدين ، وإن أمروه بطاعتهم فأمكنه طاعتهم أطاعهم ، وإن لم يمكنه اعتذر إليهم ، وإن أمروه بمعصية لم يطعهم ، وإن دارت بينهم فتنة لزم بيته ، وكفَّ لسانه ويده ، ولم يهو ما هم فيه ، ولم يُعِن على فتنته ، فمن كان كل هذا وصفه كان على الطريق المستقيم -إن شاء الله تعالى-"
وقال –أيضاً- في الشريعة(ص/21-22): "لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قوم سوء عصاة لله ولرسوله -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- وإن صلُّوا وصاموا واجتهدوا في العبادة ، فليس ذلك بنافع لهم ، وإن أظهروا الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وليس ذلك بنافع لهم.
لأنَّهم قوم يتأوَّلون القرآن على ما يهوون ، ويُمَوِّهون على المسلمين ، وقد حذَّرنا الله -عزَّ وجلَّ- منهم ، وحذَّرنا النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- ، وحذرناهم الخلفاء الراشدون بعده ، وحذَّرناهم الصحابة -رضي اللهُ عنهم- ، ومن تبعهم بإحسان -رحمة الله تعالى عليهم- .
والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج ، يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً ، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلُّون قتل المسلمين".
وقال -رحمه الله- في الشريعة(ص/28): "ومما يتبع الحرورية من المتشابه قول الله -عزَّ وجلَّ- : {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } ويقرؤون معها : {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ}. فإذا رأوا الإمام يحكم بغير الحقِّ قالوا : قد كفر ، ومن كفر عدل بربِّه فقد أشرك ، فهؤلاء الأئمة مشركون ، فيخرجون فيفعلون ما رأيت ، لأنهم يتأوَّلون هذه الآية"
ثم قال -رحمه الله- :"فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أو جائراً ، فخرج ، وجمع جماعة ، وسلَّ سيفه ، واستحلَّ قتال المسلمين ؛ فلا ينبغي أن يُغْتَرَّ بقراءته للقرآن ، ولا بطول قيامه في الصلاة ، ولا بدوام صيامه ، ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج "
وهكذا أجمع السلف -رحمهم الله- على ذمِّ أهل البدع والتحذير منهم ، وبيان سوء عاقبتهم ، وأن نهايتهم الخروج على جماعة المسلمين وإمامهم ، واستحلال دمائهم .
فاحذر –حماك الله من الفتن- منهم ، فإنَّهم قوم سوء ، فقد حذَّرك الله منهم ، وحذَّرك رسولك -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- منهم ، وحذَّرك الخلفاء الراشدون منهم ، وحذَّرك الصحابة والتابعون والسلف منهم ، فاحذر ما حذَّرك الله منه ، وما حذَّرك رسوله منه ، وما حذَّرك الصحابة والسلف منه ، فإنه لا يهلك على الله إلا هالك .
وخلاصة الرد على كلام أسامة بن لادن الأخير بما يلي:
1- أن أسامة بن لادن يكفر جميع حكام العرب ، ويزعم سقوط شرعيتهم وهذا هو قول الخوارج فغالب حكام العرب مسلمون وأخصهم حكام الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- تجب طاعتهم في غير معصية الله.
2- أن أسامة بن لادن لم يكتف بما حل بديار من المسلمين من البلاء بسببه وسبب أتباعه وأشباههم بل حمل غيره مسؤلية ما تسبب به ، ودعا عتاةَ الخوارج لشد الرحال إليه لتكوين مجلس شورى كهوفي!!
3- أن أسامة بن لادن يدافع عن المفجرين في ديار المسلمين كالمفجرين في الرياض ويصفهم بأنهم شهداء!!
وقد علم الله وعلم المؤمنون أنهم خوارج مارقون.
4- أنه يتهم بلاد المسلمين وحكامهم بأنهم غير قادرين عن الدفاع عن المسلمين فليت شعري ما الذي قام به أسامة بن لادن وجميع الخوارج من دفاع عن المسلمين ؟!!
أليس هم من تسبب بدمار أفغانستان وجلب الجيوش إليها؟ فأين دفاعه عن المسلمين؟ فهل الاختباء في المغارات كفعل المنافقين وعمل التفجيرات هنا وهناك أعادت مجد المسلمين أو طردت الغزاة والمعتدين؟!! لا والله بل زادت من كَلَبِهِم وتكالبهم على بلاد المسلمين .
ولكن أسامة بن لادن من الذين لا يفقهون ولا يعقلون.
5- أن أسامة بن لادن يحكم بغير الشريعة الإسلامية بل من المحاربين لها ولكن باسم الإسلام.
6- أن أسامة بن لادن متمسك بالزعامة محب لها لذا طالب بمجلس حل وعقد في غير بلاد حكام العرب أي عنده في الكهوف ليكون هو الزعيم وهذه آفة الخوارج
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في منهاج السنة(4/538) : "ومما ينبغي أن يعلم ؛ أنَّ أسباب هذه الفتن تكون مشتركة ، فَيَرِدُ على القلوب من الواردات ما يمنع القلوب عن معرفة الحق وقصده ، ولهذا تكون بِمَنْزِلَة الجاهلية ، والجاهلية ليس فيها معرفة الحق ولا قصده ، والإسلام جاء بالعلم النافع ، والعمل الصالح ، بِمَعْرِفَة الحق وقصده ، فيتفق أنَّ بعض الولاة يظلم ، فلا تصبر النفوس على ظلمة ، ولا يمكنها دفع ظلمة إلا بما هو أعظم فساداً منه ، ولكن لأجل محبة الإنسان لأخذ حقه ، ودفع الظلم عنه ؛ لا ينظر في الفساد العام الذي يتولد عن فعله ، ولهذا قال النبي --: ((إنكم ستلقون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)).
فقد أمر النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- المسلمين بأن يصبروا على الاستئثار عليهم ، وأن يطيعوا ولاة أمورهم وإن استأثروا عليهم ، وأن لا ينازعوهم الأمر .
وكثير ممن خرج على ولاة الأمور ، أو أكثرهم ؛ إنَّما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه، ولم يصبروا على الاستئثار ، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوبٌ أخرى ، فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات ، ويبقى المقاتل له ظاناً أنه يقاتله ، لئلا تكون فتنة ، ويكون الدين كله لله ، ومن أعظم ما حرَّكَه عليه طلب غرضه: إما ولاية ، وإما مال"
فيا أيها الغافل استيقظ واعرف عدوك ، ويا أيها المغتر تعرف على أقوام غارقين في الباطل ولكنك إذا سمعتهم وما يظهرون من دعوى الإصلاح اغتررت بهم.
فمن يعتصم بالكتاب والسنة، ويعرف أحوال المنافقين والخوارج المارقين لا يشتبه عليه حال أسامة بن لادن –كفى الله المسلمين شرَّه- ، بل حاله أظهر من الشمس في رابعة النهار .
فاعتصموا أيها المسلمون بالله ، واطلبوا منه –تعالى- أن يهديكم الحق، وأن يصرف عنكم داعي الباطل .
وفي الختام أسأل الله أن يصلح حال المسلمين ، وأن يحفظ بلاد المسلمين من كيد الأعداء ، وأن يوفق ولاة أمورهم لما فيه الخير والصلاح.
وأسأله تعالى أن يحفظ الدولة السعودية وأن يحميها من كل سوء ومكروه ، وأن يعز بها دينه ، ويعلي بها كلمته ، وأن يوفقها لاجتثاث الخوارج والإرهابيين من جذورهم .
وأسأله تعالي أن يخزي الخوارج ، وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم تدميراً عليهم .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
no saowt
03-04-2004, 04:33 AM
انا لست مخدوعاً ببن لادن
لكنني اتبره اشرف مني ومنكم يا شباب
هو صاحب قضية ولا اعرف اهي مخطئة ام صحيحة
ربما اخطأ وربما اصاب
ولكن هل انت مصيب؟
ماذا فعلت انت مثلاً عدد لي مآثرك التي تمتاز بها عليه. ربما انت مخطئ اكثر منه بكثير
سمعنا مؤخرا أنه تم اعتقال بن لادن في افغانستان
فهل سيعرض كما صدام ليزل العرب والاسلام بعرضه ايضا , على اعتبار أن عددا كبيرا من المسلمين مخدوعين بشيء اسمه بن لادن المجاهد ....
إن الأيام القادمة ليست بالسهلة فيا شباب الأمة أفيقوا ... واستعدوا ....
صقر الجزيرة
03-04-2004, 05:05 AM
أسامة بن لادن = مسمار جحا أمريكي
ألا تعلمون أن ابن لادن مات ؟؟!!
الله أعلم .
ولكن مات الآن قبل أن يموت مات ذكره قبل أن يموت فكره .
ولكن دعونا نتكلم عن ابن لادن وقاعدته وشيئاً من الأحداث التي سبقت .
ولكن تعلم أخي الكريم أن شهرة ابن لادن ( العالمية ) ظهرت وبرزت بعد أن وضعه الرئيس الأمريكي ( الصليبي ) السابق / بيل كلينتون في قائمة أكثر الرجال المطلوبين في العالم .
بل وأعطاه لقباً عجيباً لم نرَ أمريكا الصليبية تطلقه على أحد .
ولكنها أطلقته على مسلم !
( أعظم إرهابي في العالم ) .
المهم أخي الكريم تذكر تفجيرات 11 سبتمبر وحرب أفغانستان الطالبانية وما تلاها من المصائب .
بسبب تصريحات ابن لادن العنترية وتقليعاته .
وتذكر حرب العراق الأخيرة .
التي لم ترد فيها أمريكا على أوروبا وفرنسا وغيرها من دول العالم بل لم مليار مسلم تظاهروا في جميع أنحاء العالم .
بل قام شبه إجماع بشري على معارضة دخول أمريكا للعراق حتى الكفار عارضوا !
المهم أن أمريكا لم ترد على أحد حتى على البطل المغوار وفتى الجبل ( القندهاري ) والغار : أسامة بن لادن عدو الكفار !
ولكن لنسأل سؤالاً بسيطاً : هل أسامة بن لادن يشكل خطراً على أمريكا الصليبية ؟!
أخي الكريم لو كان ابن لادن يشكل خطراً ولو بسيطاً على أمريكا لاغتالوه منذ زمن .
وهذا ليس صعباً عليهم بل هو أمر في غاية السهولة .
فقد تأسست قاعدته في أفغانستان تحت سمع وبصر الأمريكان !
ولو أرادوا قتله لبعثوا له أحد عباد المال الأفغان !
وهذا الأمر ليس من الصعوبة بمكان !
ولكن بعض المتعاطفين يرونه ( الرجل الخفي الذي يَرى ولا يُرى ) .
وابن لادن مكانه معروف بدقة عند الأمريكان ولكنهم لن يضربوه .
لأن ابن لادن في حقيقته : ( مسمار جحا أمريكي ) .
فهو ذريعة لأمريكا لضرب المسلمين في كل مكان بدعوى محاربة الإرهاب .
وهو يحقق مصالحهم بكل دقة سواءً بطريق مباشر أو غير مباشر .
وهاهم الأمريكان يتكالبون على المملكة - حرسها الله - يريدون تقسيمها بدعوى أن ابن لادن خرج منها وأنها منبع الإرهاب .
وطبعاً البركة في ابن لادن ومجموعته .
ولا يكاد ينقضي عجبي من المساكين الذين يقولون : إن ابن لادن قهر أمريكا .
وأنا أجزم بأن الإدارة الأمريكية على علم تام بزمان ومكان التفجيرات إن لم تكن هي التي خططتها وألصقتها بالمسلمين .
وإلا فأعداء أمريكا كثيرون من الداخل والخارج وليس فقط المسلمين .
ولو كان الأمن القومي الأمريكي بهذه الهشاشة وهذا الضعف لتفجرت أمريكا كلها على يد الشيوعيين أو اليابانيين أو غيرهم ممن يعادون أمريكا .
ألا تعلمون أن أمريكا ستخسر الكثير باعتقال ابن لادن أو قتله ؟؟؟؟
فبحدوث أحدهما لن يكون لأمريكا سبيل على المسلمين .
بعض الناس سيستغرب من كلامي هذا وسيقول :
كيف تقوم الإدارة الأمريكية بتفجير مراكزها الاقتصادية والسياسية والعسكرية لتضرب المسلمين وتتسبب بذلك بقتل الآلاف من الأمريكيين الأبرياء الذي تدعي حمايتهم من الإرهاب ؟؟؟؟
الجواب سهل .
ألم تسمعوا القاعدة السياسية اليهودية : الغاية تبرر الوسيلة .
فأمريكا واستخباراتها قتلت رئيسها كنيدي سنة 1963 م لأنه حاول :
1 - تقليم أظافر اليهود في السياسة والاقتصاد والخارجية والإعلام في أمريكا فهم مسيطرون إلى حد كبير .
وهذا ما أغاظ اليهود ودولتهم مما جعل الموساد يساهم في قتله .
2 - منع الكثير من الحروب التي ستقوم بها أمريكا مثل حرب فيتنام وحرب كوبا والتصالح مع السوفييت .
وهذا ما أغاظ العسكريين المتعصبين ضد السوفييت وشركات التصنيع الحربي التي ستخسر جراء سياسته وأجهزة الاستخبارات الأمريكية - التي لن تجد لها دوراً بعد حدوث كل هذا - التي ساهمت في قتله .
3 - اعتقاله ونفيه لكثير من زعماء المافيا الأمريكية .
وهذا مما أغاظ الكثيرين من زعماء المافيا ضده .
فضربوه ضربة رجل واحد وتوزع دمه بين المجرمين .
وإلى الآن لم يعرفوا من هو القاتل !!!
وحقيقة الأمر أنها خطة يهودية بمباركة حكومية أمريكية ( بس على المستور ) .
وهذا من ذاك .
فالتفجيرات التي حصلت في 11 سبتمبر فيها العديد من المزايا لأمريكا وغيرها من أعداء الإسلام :
1 - تشويه صورة الإسلام والمسلمين وجعلهم كبش الفداء أمام الشعوب الأمريكية والأوروبية التي لا تعرف عن الإسلام شيئاً إلا صورة مشوهة .
وطبعاً تصريحات ابن لادن العنترية تساهم في ذلك أكبر مساهمة .
2 - أن تجعل لأمريكا محط رجل ثاتبة في بلاد المسلمين وخصوصاً الشرق الأوسط وجزيرة العرب مهد الإسلام بدعوى محاربة الإرهاب .
وهذا واضح في أفغانستان وخصوصاً حرب العراق المقبلة والحروب التي بعدها فلا تستعجلوا .
3 - الاستفادة الكبيرة لشركات التصنيع الحربي وشركات الإعلام الأمريكي التي يسيطر عليها اليهود .
فكلما ظهرت حرب استفادت المحطات الإعلامية اليهودية وشركات التصنيع الحربي .
4 - أن تجعل لأجهزة الاستخبارات الأمريكية أهمية وتبقى لها القوة والسيطرة على أمريكا وباقي دول العالم .
لأن الكونغرس الأمريكي دعا إلى إلغائها بعد سقوط معظم الدول الشيوعية وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي سقطت .
فقالوا : لا خطر على أمريكا الآن فلا داعي لأجهزة الاستخبارات التي تكلفنا سنوياً مئات المليارات من الدولارات وترهق ميزانية أمريكا .
فلا بد لهذه الاستخبارات أن تجد لها حلاً ودوراً فما هو الخطر القادم ؟؟؟؟
الإسلام بلا شك .
وطبعاً من أول خطاب لبوش أعلن تأسيس ( وزارة الأمن الداخلي ) في أمريكا .
هل فهمتم سر المسألة ؟؟؟؟؟
5 - الفوائد التي لا تنتهي لليهود ودولتهم حيث تتسلط أمريكا على المسلمين فلا يتلفت الإعلام إلا المجازر اليهودية في فلسطين .
بل تبارك هذه المجازر بدعوى قتل الأطفال الإرهابيين أطفال الحجارة ومن حق اليهود أن يدافعوا عن أنفسهم تجاه هؤلاء الإرهابيين !!!!
فاليهود مساكين هدفهم نبيل وهو القضاء على الإرهاب !!!
وهناك من المزايا الشيء الكثير .
وأبشركم أيضاً أن أمريكا أعلنت بعد أيام من أن جميع العقود الاقتصادية في مبنى مركز التجارة العالمي محفوظة على دسكات كمبيوتر !!!
يعني ما خسرنا غير الأرواح وشوية مكاتب .
ولو كانت أمريكا قد تضررت من الضربات لسقطت منذ زمن لكن كل شيء محسوب حسابه . وأنا أستغرب من هؤلاء الذين يقولون : لقد ضُرِبَتْ أمريكا من حيث لا تعلم .
هذا النوع من العمليات يحتاج إلى تمويل - برنامج -اتصالات .
وإلا فلا يمكن أبداً حصوله .
وكل الاتصالات مراقبة سواء كانت بالفاكس أو التلفون الجوال أو التلفون العادي أو البريد الألكتروني أو الإنترنت .
ألم تسمعوا بوكالة الأمن القومي الأمريكية ( D.N.S.A ) ؟؟؟؟
اختصار لكلمات :
( DIRECTORY OF NATIONAL SECURITY AGENCY )
هذه الوكالة الأمنية الأمريكية أخطر من وكالة المخابرات المركزية ( C.I.A ) .
فمهمتها منذ عشرات السنين مراقبة جميع الاتصالات في العالم سواء كانت بالتلفون أو بالفاكس أو بالبريد الالكتروني أو بالانترنت ( طبعاً جميع المحادثات والتعاملات الاقتصادية .... الخ ) .
وكلما تطورت تقنيات الاتصالات كلما زادت سيطرتها .
طبعاً هذه الوكالة لا يعلم أحد عدد موظيفها أو مقدار ميزانيتها ( طبعاً مئات المليارات السنوية ) .
فكل منا له ملفه هناك حتى العلامة ابن لادن نفسه .
ألا تعتقدون أنه كان محط الأنظار عندهم ؟؟؟؟
لا أشك في ذلك .
قد يسأل سائل : كيف يمكن للموظفين مراقبة الناس في كل هذا العالم ؟
الجواب سهل : ألا تعلمون عن اختراع اسمه الكمبيوتر وظيفته جمع وأرشفة المعلومات وترتيبها .
طبعاً بشكل غاية في التطور لأن الاستخبارات دائماً أعلى مستوى منا .
فهذه الوكالة تملك العديد من الكمبيوتر الضخمة التي تقوم بذلك بدون راتب ولا شكوى .
وهي طبعاً موجودة تحت مبنى الوكالة يعني تحت الأرض .
وتقوم بتحليل جميع الكلمات المشبوهة وإنذار العاملين في الوكالة .
يعني نظام ما يخرش الميه .
طبعاً هذا غير وكالة المخابرات المركزية ( C.I.A ) والمباحث الفيدرالية ( F.B.I ) والمخابرات البحرية .
وهذا غير وكالات المخابرات المتعاونة دائماً مع أمريكا مثل المخابرات البريطانية الداخلية ( MI5 ) والمخابرات البريطانية الخارجية ( MI6 ) ووكالة الاستخبارات الأوروبية والآسيوية العميلة لهم .
وصدقوني جميع التنظيمات - حتى تنظيم القاعدة - والمذاهب - السنة والشيعة - والجامعات والجماعات الإسلامية تحت المراقبة سواءً منهم أو من غيرهم .
فلا تنسوا الخطط الاستخباراتية ضد الإسلام .
فهم يعرفون من أين تؤكل الكتف .
فهم يستغلون الشيعة ألا ترونهم يلمعون حزب الشيطان الرافضي ويلمعون الرافضة في النجف - ومنها قناة الجزيرة - ومهمة حزب الشيطان الحقيقية حماية الحدود الشمالية لحدود إسرائيل ؟!
ولو أردنا أن نسرد الأمثلة لما انتهينا .
فشكراً يا ابن لادن فأنت طبخة أمريكية لا غير سواءً كنت تعلم أو لا تعلم !
fakher
03-04-2004, 06:13 AM
فما زال رأس من رؤوس الفتنة والضلال ، ووتد من أوتاد الباطل ، وعلم من أعلام الخوارج يطل علينا بين الفينة والأخرى بزبالة فكره الفاسد ، وسلاطة لسانه الخاسر ، وبمشاريعه الخارجية ، ونظرته الضيقة المارقية .
فهذا الدعي لا يعرف السياسة الشرعية ، ولا يفقه المصالح الإسلامية .
إن هذا الرجل بفساده وضلاله ، وتهوره واستعجاله ، ولجهله وغبائه جلب جيوش الكافرين إلى ديار المسلمين ، واستجاشهم على بلاد الإسلام فورط الإسلام وأهله ، وأوقعهم فيما يجلب لهم الدمار والفساد ثم بعد كل هذه الأفعال الشنيعة يأتي ويرمي حكام المسلمين بما كان هو سببه وجالبه.
عجيب أمرك يا هذا !!!! لم تكتب صفاتك هنا ؟؟؟؟
مش قلتلك بدك طبيب وبأسرع وقت ....