من طرابلس
03-09-2004, 12:50 PM
المجتمعات التي تعتبر نفسها منفتحة تسمح لمواطنيها أن يمارسوا نشاطات اجتماعية يعتبرونها طبيعية ومقبولة . وخير مثال على ذلك ظاهرة التعري في أحضان الطبيعة أو على الشواطئ. فهذه الظاهرة منتشرة في الدول الغربية خاصة أوروبا والولايات المتحدة. ويبدو أن إسرائيل والتي تعتبر نفسها جنة الديمقراطية في الشرق الوسط هي أحد الدول المحبذة للعراة ، حيث يأتيها السواح من شتى أنحاء العالم ويقيمون في فنادق خاصة مع منتجعات للعراة .
مؤخرا، أثارت صحيفة معاريف هذا الموضوع، حيث قالت " أن هناك مجموعات من الناس إختاروا بعض المناطق المحاذية لنهر الحاصباني الذي يقع في شمال إسرائيل والقريب مع الحدود مع لبنان كمنتجع لهم وتجولوا فيه عراة ". واضافت الصحيفة :" نعلم أن نوادي العراة الخاصة موجودة في شتى أنحاء إسرائيل، ولكن ظاهرة التعري في أحضان الطبيعة هي شيء جديد".
المجلس الإقليمي في الجليل أصدر بيانا بهذا الخصوص قال فيه :" لن نسمح لمثل هؤلاء الناس المجيء إلى مناطقنا والتعري ، يأتي هنا الكثير من العائلات مع أطفالهم للتمتع بجمال الطبيعة والعراة الذي يتسكعون هنا يشكلون عائق أمام الجميع للتمتع . نحن لا نريدهم هنا". وأضاف البيان :" العراة ينصبون الخيام ويمكثوا لفترات تتراوح بين عدة أيام ولربما أسابيع . مكوثهم بهذه الطريقة يسبب إلى إنتاج الكثير من القمامة التي لا يقوموا بجمعها عند تركهم المكان".
هذا وأعرب أحد المسؤولين في المجلس عن تخوفه من ظاهرة التعري التي قد تشكل خطرا على أمن المناطق الشمالية ، حيث قال : العراة يتواجدون على عدة أمتار من الحدود بيننا وبين لبنان، ولاحظنا تواجد العديد من الشباب على الجانب الثاني ويراقبون بمناظيرهم ما يحدث على حدودنا. ومن يعرف لربما أحد المعتوهين قد يقوم بإجتياز الحدود وإيذائهم".
وفي سياق متصل بهواة العراة ، قال أحد رؤساء المجالس القريبة من نهر الأردن :" ظاهرة التعري لا تقتصر على الحدود الشمالية حيث الطبيعة الجميلة ، يوجد كذلك من يأتي ويقيم " منتجع عراة " على ضفاف نهر الأردن". واضاف :" قمنا بمنعهم من القدوم لهنا ، ولكنهم لم يأبهوا وأعادوا الكرة مرة أخرى.
من ناحيتهم قال أحد المسؤولين عن منظمة العراة، والتي تضم في عضويتها المئات،:" أنا لا أعرف لماذا يضخمون هذا الموضوع، كل ما نريده هو خلع ملابسنا والتمتع بجمال الطبيعة التي نعشقها".
وأكد هذا المسؤول على حرص جماعته على المحافظة على النظافة. وقال :" نحن نأمل أن لا يقوموا بمنعنا للمجيء على ضفاف الجداول والأنهار ، فإذا نجحوا فليس أمامنا أي مفر سوى الذهاب إلى العمق الإسرائيلي والتعري على شواطيء بحيرة طبريا أو شواطي البحر ألابيض المتوسط".
والسؤال الذي لا بد منه في نهاية مقالنا هذا : هل سيقوم العراة بإجتياز الحدود العربية لنشر هذه الظاهرة، أم أنهم سيقومون بمساعدة ممن يسكن في الطرف الثاني أن يتسلل عبر حدود دولتهم ويشاركهم نشاطات منظمتهم". ( البوابة)
مؤخرا، أثارت صحيفة معاريف هذا الموضوع، حيث قالت " أن هناك مجموعات من الناس إختاروا بعض المناطق المحاذية لنهر الحاصباني الذي يقع في شمال إسرائيل والقريب مع الحدود مع لبنان كمنتجع لهم وتجولوا فيه عراة ". واضافت الصحيفة :" نعلم أن نوادي العراة الخاصة موجودة في شتى أنحاء إسرائيل، ولكن ظاهرة التعري في أحضان الطبيعة هي شيء جديد".
المجلس الإقليمي في الجليل أصدر بيانا بهذا الخصوص قال فيه :" لن نسمح لمثل هؤلاء الناس المجيء إلى مناطقنا والتعري ، يأتي هنا الكثير من العائلات مع أطفالهم للتمتع بجمال الطبيعة والعراة الذي يتسكعون هنا يشكلون عائق أمام الجميع للتمتع . نحن لا نريدهم هنا". وأضاف البيان :" العراة ينصبون الخيام ويمكثوا لفترات تتراوح بين عدة أيام ولربما أسابيع . مكوثهم بهذه الطريقة يسبب إلى إنتاج الكثير من القمامة التي لا يقوموا بجمعها عند تركهم المكان".
هذا وأعرب أحد المسؤولين في المجلس عن تخوفه من ظاهرة التعري التي قد تشكل خطرا على أمن المناطق الشمالية ، حيث قال : العراة يتواجدون على عدة أمتار من الحدود بيننا وبين لبنان، ولاحظنا تواجد العديد من الشباب على الجانب الثاني ويراقبون بمناظيرهم ما يحدث على حدودنا. ومن يعرف لربما أحد المعتوهين قد يقوم بإجتياز الحدود وإيذائهم".
وفي سياق متصل بهواة العراة ، قال أحد رؤساء المجالس القريبة من نهر الأردن :" ظاهرة التعري لا تقتصر على الحدود الشمالية حيث الطبيعة الجميلة ، يوجد كذلك من يأتي ويقيم " منتجع عراة " على ضفاف نهر الأردن". واضاف :" قمنا بمنعهم من القدوم لهنا ، ولكنهم لم يأبهوا وأعادوا الكرة مرة أخرى.
من ناحيتهم قال أحد المسؤولين عن منظمة العراة، والتي تضم في عضويتها المئات،:" أنا لا أعرف لماذا يضخمون هذا الموضوع، كل ما نريده هو خلع ملابسنا والتمتع بجمال الطبيعة التي نعشقها".
وأكد هذا المسؤول على حرص جماعته على المحافظة على النظافة. وقال :" نحن نأمل أن لا يقوموا بمنعنا للمجيء على ضفاف الجداول والأنهار ، فإذا نجحوا فليس أمامنا أي مفر سوى الذهاب إلى العمق الإسرائيلي والتعري على شواطيء بحيرة طبريا أو شواطي البحر ألابيض المتوسط".
والسؤال الذي لا بد منه في نهاية مقالنا هذا : هل سيقوم العراة بإجتياز الحدود العربية لنشر هذه الظاهرة، أم أنهم سيقومون بمساعدة ممن يسكن في الطرف الثاني أن يتسلل عبر حدود دولتهم ويشاركهم نشاطات منظمتهم". ( البوابة)