رفيق الدرب
03-11-2004, 10:07 PM
أنا شاب عمري 22 سنة أحببت 3 مرات، وقبل أسبوع تركت صديقتي الثالثة..
وقبل أن أتركها قلت لها: أرغب في أن أجيبك على سؤال مهم كنت قد سألته لي أكثر من مرة.
قالت: أجل .. قلت: هل تذكرين لما قلت لي لماذا القليل من المتصاحبين [والمحبين] هم الذين يتزوجون في النهاية.
هناك أكثر من سبب وهو أننا فكرنا بإقامة علاقات كهذه بدافع الملل وتغيير المشاعر .. والتجديد وإلخ..
ولكن أهم سبب .. وإن الواحد منا [الشاب] عندما تحين ساعة الجد يقول: لا.. أنا سأتزوج فتاة لم تصاحب أو تقم علاقة حب مع أحد قبلي .. فنحن نخاف، والله سبحانه وتعالى يقول .. {وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [النساء:25].
فلابد أن يكافئ الله سبحانه الفتيات الملتزمات اللاتي لا يخدعن بشعارات الحب فحتمًا فإن الله سيكافئهن. وأنا أنصحكن يا فتيات أن لا تخدعن بشعارات الحب التي نلقيها عليكن .. فهذا إنما هو الحلم الجميل للواقع المرير.
ولا أخفي عليكن أنني لا زلت أفكر بالفتاة التي حاولت أن أعاكسها في أحد الأسواق ولكنها رفضت فكان الحياء سترها، وهذا هو الذي جذبني إليها ولا زالت في ذاكرتي إلى الآن .. ولا زلت أتمنى أن ألتقي بها لكي أطلب عنوان منزلها لأتقدم لخطبتها .. فهي من تستحق أن أترك بيتي وأولادي أمانة في يديها..
مجلة تحت الـ20 الكويتية - العدد 94 / 1424هـ
وقبل أن أتركها قلت لها: أرغب في أن أجيبك على سؤال مهم كنت قد سألته لي أكثر من مرة.
قالت: أجل .. قلت: هل تذكرين لما قلت لي لماذا القليل من المتصاحبين [والمحبين] هم الذين يتزوجون في النهاية.
هناك أكثر من سبب وهو أننا فكرنا بإقامة علاقات كهذه بدافع الملل وتغيير المشاعر .. والتجديد وإلخ..
ولكن أهم سبب .. وإن الواحد منا [الشاب] عندما تحين ساعة الجد يقول: لا.. أنا سأتزوج فتاة لم تصاحب أو تقم علاقة حب مع أحد قبلي .. فنحن نخاف، والله سبحانه وتعالى يقول .. {وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [النساء:25].
فلابد أن يكافئ الله سبحانه الفتيات الملتزمات اللاتي لا يخدعن بشعارات الحب فحتمًا فإن الله سيكافئهن. وأنا أنصحكن يا فتيات أن لا تخدعن بشعارات الحب التي نلقيها عليكن .. فهذا إنما هو الحلم الجميل للواقع المرير.
ولا أخفي عليكن أنني لا زلت أفكر بالفتاة التي حاولت أن أعاكسها في أحد الأسواق ولكنها رفضت فكان الحياء سترها، وهذا هو الذي جذبني إليها ولا زالت في ذاكرتي إلى الآن .. ولا زلت أتمنى أن ألتقي بها لكي أطلب عنوان منزلها لأتقدم لخطبتها .. فهي من تستحق أن أترك بيتي وأولادي أمانة في يديها..
مجلة تحت الـ20 الكويتية - العدد 94 / 1424هـ