صقر الجزيرة
03-12-2004, 05:44 AM
البنائية والقطبية السرورية " تاريخ أسـود مليء بالمفارقات والتناقضات " !!!
ليس بمقدور أحد أن يحجب الشمس بمنخل ، فعالم الاخوان المســـــــــــــلمون ( البنائية والقطبية السرورية ) ، عالم مليء بالمفارقات والتناقضات .. .. منها ما يبكـي ، ومنها ما يضحك ، ولعل هذا ليس غريباً في جماعة انقلبت فيها الموازين ، وازدوجت فيها المعايير ، وتحكمت فيها لغة المصلحة ، وغابت لغة الصدق والعدالة .
لقد كان حسن البنا سببا لـ : انشقاقات الجماعة
حدثت انشقاقات عديدة في صفوف جماعة الاخوان المسلمين وكان لكل من هذه الانشقاقات أسبابه .
ـ كان أول هذه الانشقاقات ما حدث بالاسماعيلية .
ـ وكان ثانيها : ما حدث في القاهرة سنة 1938م ، بعد انتقال مركز الدعوة إليها بعدة
سنوات من اتجاه متطرف يعترض على كل ما تتخذه الدعوة من أساليب .
ـ وثالثها : حدث سنة 1940م بعد أن اتجهت الدعوة الى الانغماس في السياسة الحزبية
والتحالف مع الشخصيات الانقلابية والقصر ، وكون المنشقون ما عرف بـ " شباب
محمد " .
ـ ورابعها : الانشقاقات والاستقالات حين هادنت الجماعة صدقي باشا وانقلبت ضد الحركة
الوطنية .
ـ وخامسها : قرارات الفصل والاستقالة لبعض قيادات الجماعة الذين رفضوا أسلوب البنا
في معالجة الاتهامات الأخلاقية التي نسبت إلى صهره عبدالحكيم عابدين .
ـ وسادسها : انشقاق السكري على الجماعة وما صحبته من استقالات عديدة لكثير من
الاعضاء في مختلف المحافظات .
ـ ثم انشقاقات وانشقاقات وانشقاقات من تحت تلك العباءة المعتزلية الخارجية .
وإليك أمثلة بذلك :
1 ـــ انشقاقات وخيانات الجماعات القطبية التكفيرية في مصر
جماعة الهجرة والتكفير ( جماعة المسلمين ) التي ظهرت على أيدي " شكري مصطفى " في بداية السبعينات ، ثم ضبطت عناصرها عام 1974 ، عندما اغتالوا الشيخ الذهبي رحمه الله . وبعد اعدام شــــكري مصطفى إمــام ( جماعة المسلمين ) الهجرة والتكفير
قام رجل يدعى ( محمد الأمين عبدالفتاح ) وكنيته " ابو الغوث " بتجميع البقايا الشاردة من الجماعة ، وتمكن على مدى سنوات من السرية أن ينصب نفسه إماماً لجماعة المسلمين ويديرها ويدعوا لها الاتباع حتى انتشرت في مصر وجميع أنحاء العالم .. الى أن استولى على أموالهم .
ثم ظهر الدكتور ( وحيد عثمان ) ، واجتمع المؤسسين للجماعة من بدايتها واخذوا قرارهم الخطير باعلان وتكفير إمامهم ( ابو الغوث ) وأعلنوا مبايعة الدكتور ( وحيد عثمان ) اماماً لجماعة المسلمين في أنحاء الارض وعلى جميع الاتباع إعلان السمع والطاعة له .
أو تنظيم الجهاد الدموي الذي كان أول ظهوره الكبير في حادث المنصة ( قتل السادات ) ثم القبض على رموزه .. ومنهم عبود الزمر وأيمن الظواهري وعمر عبدالرحمن .
أو جماعة الشيخان ، عصام ابراهيم الضوى ونسيم التابعي .
أو جماعة " السماويين " وأميرها طه السماوي .. الشهير بعبدالله السماوي . وطه السماوي .. كنيته " ابو يوسف " يبلغ من العمر حوالي 56 عاما ، كان يعمل مصححا بمؤسسة صحفية كبرى " الاهرام " . وكان من شباب الاخوان المسلمين ، وضمه معتقل السجن الحربي . ومعتقل أبو زعبل مع " شكري مصطفى " وبقية الاخوان المسلمين حتى بداية الستينات .
أو تنظيم " الشوقيون " ومؤسسها ( المهندس شوقي الشيخ ) وتجمع بين فكر الجهاد والتكفير .
أو ( التكفير والجهاد معاً ) أو ( الناجون من النار ) أو ( القطبيون ) أو ( التوقف )
أو ( طلائع الفتح ) أو ( الجماعة الاسلامية ) أو .. أو .. وغيرها كثير من عشرات الجماعات الصغيرة الأخرى التي نشأت وتعيش بدون تنظيم أو هيكل .
2 ـــ انشقاقات واختلافات وخيانات في سوريا
( مصطفى السباعي ) وهو مرشد العام في سوريا كان يخالف البنا في كثير من القضايا ..
في ذلك الوقت كان البنا عضو في لجنة التقريب بين الشيعة والسنة ، كان السباعي يرى أن التقارب مع الشيعة من المستحيلات ، وهذا مرشد عام للحركة كلها ، وهذا مرشد عام لها في سوريا .. هذا تاريخ معروف ، لم يكن على وئام !!! .
البنا كان يهاجم في ( ذلك الوقت !!! ) النصارى ، والسباعي يقول في برلمان سوريا في 1953م يقول : لا أقول دينان يتصارعان وإنما دينان يتعاونان على صنع القومية العربية الخالدة .. .. ما في وفاق !! .
المسلمين كانوا في سوريا ماشين تمام ، فتضايقوا أن يروا المساجد ملأ بالمسلمين ، فدخلوا في حرب غير مدروسة فلما قضوا على الشباب تصالحوا مع ( الأســد ) !!! .
ولذلك كان ( عدنان سعد الدين ) مجلة المجتمع الكويتية والإصلاح الإماراتية تجعله إمام المؤمنين .. وفي نهاية الأمر لعن من قبل الأخوة الأعداء ، ما السبب ؟ لأنه في البداية حارب ( الأسد ) وما رضي أن يصالحه ، فجاءوا بأمير المؤمنين الجديد عبدالفتاح أبو غدة !!! ، ونزلوا بيان رسمي في كل صحفهم ومجلاتهم : أن من تكلم عليـــــه تكلم على الإسلام ، وهو الذي كان يرى بأن إمامه في الدنيا ( الكوثري ) ، والكوثري كان أكبر مضل ومفسد على وجه الأرض .
الشاهد خرج بعد ذلك من الجماعة الأم التي تريد أن تجمع ..
خرج غازي التــوبة فأسس له جماعة ..
وخرج عصام العطار عن الخط العام فأسس له جماعة في ألمانيا ..
وخرج محمد سرور زين العابدين فأسس جماعة في السعودية ثم انتقل إلى لندن بعد ذلك ، فأسس المنتدى .
ولما تجلس وتقرأ لهم فتجد يلعنون بعضاً ..
جماعتين للاخوان في ألمانيا .. واحدة في ( آخــن ) وواحدة في ( ميونيخ ) يسبون بعضاً سباً .
وفي السودان جماعات ومذاهب ..
هذا جماعة صادق عبدالله .. والدكتور / جعفر شيخ ادريس .. وفلان .. خـط
في الصومال جماعتين .. ..
في تركيا جماعة أربكان ، كان عنده شيخ نقشبندي يقبل يده ، فلما أخذ أربكان البيعة لنفسه ، قال الشيخ إذن أنا ذهب دوري ، فانفصل الشـــــيخ عن المريد !! ، فأصبحوا جماعتين !! ففرخوا !! .
في الجزائر كانوا ماشين تمام .. فجاء ( عباس مدني ) فضيعها .. وقس مثلها في تونس .
3 ـــ الانشقاقات والخيانات بين القيادات الاخوانية ومجرمي الحرب ورفاق الدرب على أرض الأفغان .
1 ــ ( الجمعية الإسلامية .. .. بقيادة / برهان الدين رباني من مواليد 1942م ، ومن أبرز قادتها أحمد شاه مسعود )
2 ــ ( الحزب الإسلامي .. .. بقيادة / قلب الدين حكمتيار ، من مواليد 1947م ) .
3 ــ ( الحزب الإسلامي .. .. بقيادة / المولوي محمد يونس خالص ، من مواليد 1919م ، انشق في عام 1980م عن الحزب الإسلامي " حكمتيار " بعد الهجرة إلى باكستان ) .
4 ــ ( حركة الانقلاب الإسلامي .. .. بقيادة / المولوي محمد نبـي ، من مواليد 1925م ، تأسست عام 1978م بعد انهيار التحالف بين الحزب الإسلامي والجمعية الإسلامية ) .
5 ــ ( الاتحاد الإسلامي .. .. بقيادة / عبد رب الرسول سياف ، تم تشكيل الائتلاف بين الأحزاب الأفغانية عام 1980م برئاسة سياف ، وانهار بعد أقل من عامين وورثه " سـياف " كمنظمة مستقلة وذلك في عام 1983 ) .
انتزعوا قلب كابل واستباحوا جسد أفغانستان
دخلوا فاتحين وبعد بضعة أيام فحسب إنقلبوا على أنفسهم فأمطرتها راجماتهم بوابل من النيران بعضهم كان على الجبال .. وبعضهم داخل المدينة ، وأصبح الجهاد نزاعاً بين مجرمي الحرب أو رفاق الدرب على السلطة والجاه والمال والنفــوذ .
4 ـــ انشقاق القطبية السرورية في جزيرة العرب
1 ـــ صراع في جزيرة العـــــــــــــــرب بين دعاة الصحوة المزعومة ( القطبية السرورية التكفيرية )
" أتباع بن لادن ، وناصر الفهد والخضير " و " الحوالي والعودة والقرني " !!! .
2 ـــ حصلت خلافات محورية بين ( محمدد عبدة ) و ( محمد ســــــــرور ) وانفصلا تماماً .. .. ..
3 ــــ وأخيراً " 1424 ـ 1425 هـ "
ما سمعنا من الخلاف الســــــــــــري الخفي الذي يعلمه بعض الدعاة والذي جرى بين : ( ســـــلمان ) و ( ســـــفر ) .......
وهكذا يأبى الله إلا أن يبين عوارهم وخطرهم على الأمة من خلال هذا التاريخ الأسود الذي راح ضحيتها الملايين من أبناء الدعوة السلفية بسبب أفكار دخيلة على الإسلام .
ليس بمقدور أحد أن يحجب الشمس بمنخل ، فعالم الاخوان المســـــــــــــلمون ( البنائية والقطبية السرورية ) ، عالم مليء بالمفارقات والتناقضات .. .. منها ما يبكـي ، ومنها ما يضحك ، ولعل هذا ليس غريباً في جماعة انقلبت فيها الموازين ، وازدوجت فيها المعايير ، وتحكمت فيها لغة المصلحة ، وغابت لغة الصدق والعدالة .
لقد كان حسن البنا سببا لـ : انشقاقات الجماعة
حدثت انشقاقات عديدة في صفوف جماعة الاخوان المسلمين وكان لكل من هذه الانشقاقات أسبابه .
ـ كان أول هذه الانشقاقات ما حدث بالاسماعيلية .
ـ وكان ثانيها : ما حدث في القاهرة سنة 1938م ، بعد انتقال مركز الدعوة إليها بعدة
سنوات من اتجاه متطرف يعترض على كل ما تتخذه الدعوة من أساليب .
ـ وثالثها : حدث سنة 1940م بعد أن اتجهت الدعوة الى الانغماس في السياسة الحزبية
والتحالف مع الشخصيات الانقلابية والقصر ، وكون المنشقون ما عرف بـ " شباب
محمد " .
ـ ورابعها : الانشقاقات والاستقالات حين هادنت الجماعة صدقي باشا وانقلبت ضد الحركة
الوطنية .
ـ وخامسها : قرارات الفصل والاستقالة لبعض قيادات الجماعة الذين رفضوا أسلوب البنا
في معالجة الاتهامات الأخلاقية التي نسبت إلى صهره عبدالحكيم عابدين .
ـ وسادسها : انشقاق السكري على الجماعة وما صحبته من استقالات عديدة لكثير من
الاعضاء في مختلف المحافظات .
ـ ثم انشقاقات وانشقاقات وانشقاقات من تحت تلك العباءة المعتزلية الخارجية .
وإليك أمثلة بذلك :
1 ـــ انشقاقات وخيانات الجماعات القطبية التكفيرية في مصر
جماعة الهجرة والتكفير ( جماعة المسلمين ) التي ظهرت على أيدي " شكري مصطفى " في بداية السبعينات ، ثم ضبطت عناصرها عام 1974 ، عندما اغتالوا الشيخ الذهبي رحمه الله . وبعد اعدام شــــكري مصطفى إمــام ( جماعة المسلمين ) الهجرة والتكفير
قام رجل يدعى ( محمد الأمين عبدالفتاح ) وكنيته " ابو الغوث " بتجميع البقايا الشاردة من الجماعة ، وتمكن على مدى سنوات من السرية أن ينصب نفسه إماماً لجماعة المسلمين ويديرها ويدعوا لها الاتباع حتى انتشرت في مصر وجميع أنحاء العالم .. الى أن استولى على أموالهم .
ثم ظهر الدكتور ( وحيد عثمان ) ، واجتمع المؤسسين للجماعة من بدايتها واخذوا قرارهم الخطير باعلان وتكفير إمامهم ( ابو الغوث ) وأعلنوا مبايعة الدكتور ( وحيد عثمان ) اماماً لجماعة المسلمين في أنحاء الارض وعلى جميع الاتباع إعلان السمع والطاعة له .
أو تنظيم الجهاد الدموي الذي كان أول ظهوره الكبير في حادث المنصة ( قتل السادات ) ثم القبض على رموزه .. ومنهم عبود الزمر وأيمن الظواهري وعمر عبدالرحمن .
أو جماعة الشيخان ، عصام ابراهيم الضوى ونسيم التابعي .
أو جماعة " السماويين " وأميرها طه السماوي .. الشهير بعبدالله السماوي . وطه السماوي .. كنيته " ابو يوسف " يبلغ من العمر حوالي 56 عاما ، كان يعمل مصححا بمؤسسة صحفية كبرى " الاهرام " . وكان من شباب الاخوان المسلمين ، وضمه معتقل السجن الحربي . ومعتقل أبو زعبل مع " شكري مصطفى " وبقية الاخوان المسلمين حتى بداية الستينات .
أو تنظيم " الشوقيون " ومؤسسها ( المهندس شوقي الشيخ ) وتجمع بين فكر الجهاد والتكفير .
أو ( التكفير والجهاد معاً ) أو ( الناجون من النار ) أو ( القطبيون ) أو ( التوقف )
أو ( طلائع الفتح ) أو ( الجماعة الاسلامية ) أو .. أو .. وغيرها كثير من عشرات الجماعات الصغيرة الأخرى التي نشأت وتعيش بدون تنظيم أو هيكل .
2 ـــ انشقاقات واختلافات وخيانات في سوريا
( مصطفى السباعي ) وهو مرشد العام في سوريا كان يخالف البنا في كثير من القضايا ..
في ذلك الوقت كان البنا عضو في لجنة التقريب بين الشيعة والسنة ، كان السباعي يرى أن التقارب مع الشيعة من المستحيلات ، وهذا مرشد عام للحركة كلها ، وهذا مرشد عام لها في سوريا .. هذا تاريخ معروف ، لم يكن على وئام !!! .
البنا كان يهاجم في ( ذلك الوقت !!! ) النصارى ، والسباعي يقول في برلمان سوريا في 1953م يقول : لا أقول دينان يتصارعان وإنما دينان يتعاونان على صنع القومية العربية الخالدة .. .. ما في وفاق !! .
المسلمين كانوا في سوريا ماشين تمام ، فتضايقوا أن يروا المساجد ملأ بالمسلمين ، فدخلوا في حرب غير مدروسة فلما قضوا على الشباب تصالحوا مع ( الأســد ) !!! .
ولذلك كان ( عدنان سعد الدين ) مجلة المجتمع الكويتية والإصلاح الإماراتية تجعله إمام المؤمنين .. وفي نهاية الأمر لعن من قبل الأخوة الأعداء ، ما السبب ؟ لأنه في البداية حارب ( الأسد ) وما رضي أن يصالحه ، فجاءوا بأمير المؤمنين الجديد عبدالفتاح أبو غدة !!! ، ونزلوا بيان رسمي في كل صحفهم ومجلاتهم : أن من تكلم عليـــــه تكلم على الإسلام ، وهو الذي كان يرى بأن إمامه في الدنيا ( الكوثري ) ، والكوثري كان أكبر مضل ومفسد على وجه الأرض .
الشاهد خرج بعد ذلك من الجماعة الأم التي تريد أن تجمع ..
خرج غازي التــوبة فأسس له جماعة ..
وخرج عصام العطار عن الخط العام فأسس له جماعة في ألمانيا ..
وخرج محمد سرور زين العابدين فأسس جماعة في السعودية ثم انتقل إلى لندن بعد ذلك ، فأسس المنتدى .
ولما تجلس وتقرأ لهم فتجد يلعنون بعضاً ..
جماعتين للاخوان في ألمانيا .. واحدة في ( آخــن ) وواحدة في ( ميونيخ ) يسبون بعضاً سباً .
وفي السودان جماعات ومذاهب ..
هذا جماعة صادق عبدالله .. والدكتور / جعفر شيخ ادريس .. وفلان .. خـط
في الصومال جماعتين .. ..
في تركيا جماعة أربكان ، كان عنده شيخ نقشبندي يقبل يده ، فلما أخذ أربكان البيعة لنفسه ، قال الشيخ إذن أنا ذهب دوري ، فانفصل الشـــــيخ عن المريد !! ، فأصبحوا جماعتين !! ففرخوا !! .
في الجزائر كانوا ماشين تمام .. فجاء ( عباس مدني ) فضيعها .. وقس مثلها في تونس .
3 ـــ الانشقاقات والخيانات بين القيادات الاخوانية ومجرمي الحرب ورفاق الدرب على أرض الأفغان .
1 ــ ( الجمعية الإسلامية .. .. بقيادة / برهان الدين رباني من مواليد 1942م ، ومن أبرز قادتها أحمد شاه مسعود )
2 ــ ( الحزب الإسلامي .. .. بقيادة / قلب الدين حكمتيار ، من مواليد 1947م ) .
3 ــ ( الحزب الإسلامي .. .. بقيادة / المولوي محمد يونس خالص ، من مواليد 1919م ، انشق في عام 1980م عن الحزب الإسلامي " حكمتيار " بعد الهجرة إلى باكستان ) .
4 ــ ( حركة الانقلاب الإسلامي .. .. بقيادة / المولوي محمد نبـي ، من مواليد 1925م ، تأسست عام 1978م بعد انهيار التحالف بين الحزب الإسلامي والجمعية الإسلامية ) .
5 ــ ( الاتحاد الإسلامي .. .. بقيادة / عبد رب الرسول سياف ، تم تشكيل الائتلاف بين الأحزاب الأفغانية عام 1980م برئاسة سياف ، وانهار بعد أقل من عامين وورثه " سـياف " كمنظمة مستقلة وذلك في عام 1983 ) .
انتزعوا قلب كابل واستباحوا جسد أفغانستان
دخلوا فاتحين وبعد بضعة أيام فحسب إنقلبوا على أنفسهم فأمطرتها راجماتهم بوابل من النيران بعضهم كان على الجبال .. وبعضهم داخل المدينة ، وأصبح الجهاد نزاعاً بين مجرمي الحرب أو رفاق الدرب على السلطة والجاه والمال والنفــوذ .
4 ـــ انشقاق القطبية السرورية في جزيرة العرب
1 ـــ صراع في جزيرة العـــــــــــــــرب بين دعاة الصحوة المزعومة ( القطبية السرورية التكفيرية )
" أتباع بن لادن ، وناصر الفهد والخضير " و " الحوالي والعودة والقرني " !!! .
2 ـــ حصلت خلافات محورية بين ( محمدد عبدة ) و ( محمد ســــــــرور ) وانفصلا تماماً .. .. ..
3 ــــ وأخيراً " 1424 ـ 1425 هـ "
ما سمعنا من الخلاف الســــــــــــري الخفي الذي يعلمه بعض الدعاة والذي جرى بين : ( ســـــلمان ) و ( ســـــفر ) .......
وهكذا يأبى الله إلا أن يبين عوارهم وخطرهم على الأمة من خلال هذا التاريخ الأسود الذي راح ضحيتها الملايين من أبناء الدعوة السلفية بسبب أفكار دخيلة على الإسلام .