هلال80
03-13-2004, 05:58 AM
قبل أن تقول لي أخي القارئ: وما ينفعنا إن حققت الرابطة هذا الانتصار فماذا يمكن للحركة الطلابية أن تفعل؟؟؟
أقول: لا تكن متشائماً يا أخي، قد تكون محقا في قولك هذا لكن الذي حدث بالأمس يؤكد نزعة الشباب المسلم نحو رفع شعار الإسلام.
طبعا لا أريد هنا أن أتهم الآخرين بحمل معول الهدم ضد الدين ..... فربما تجد في التيارات الأخرى من له مواقف مشرفة ضد الصهيونية الهيمنة الأميركية العالمية المتصهينة ، وفي المقابل هي مؤيدة لكل أفكار المقاومة في فلسطين والعراق وغيرها. فالخير في الناس، ولكن نسأل الله الهداية للجميع على أن يرفعوا شعار الدين علانية كما يوقل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمن ابتغى العزة بغيره أذله الله.
المهم......صعدت ظهرأ للمشاركة في الاقتراع في كلية الآداب، وعرفت أن كل القوى الطلابية بكل تناقضاتها المتناحرة متحالفة ضد الرابطة بشكل لم يتم من قبل مطلقاً، وكأن قوة سحرية ما جمعتهم بين ليلة وضحاها، وإن لم نقل متحالفة بمعنى التحالف، وإنما داعمة للائحة الخصم بأسوأ الأحوال. كانت لائحة الخصم تحت عنوان: لائحة المستقلين في مقابل لائحة المسار لرابطة الطلاب المسلمين.
وكان ظاهراً على وجوه الشباب في الرابطة الخوف من أزمة حقيقة تواجههم حتى أنهم سموها معركة كسر عظم. قلت عندها: اليوم تُعرف قوة الرابطة الحقيقة.
وبالفعل نطقت صناديق الاقتراع بأن خُرقت لائحة المسار باثنين فقط في السنة الثانية وبفارق أصوات لا تتجاوز أصابع اليد..............
نعم، رابطة الطلاب المسملين هي الأقوى بعون الله دون منازع. وهذا يجعل
المسؤولية كبيرة جداً على عاتق الرابطة، وهذا ما يجعل المجهر المسلط على نشاط الرابطة أكثر دقة، فالانتقادات ستكون أشد، وهذا أمر طبيعي.
أرجو من الإخوة في الرابطة أن يبذلوا جهدا أكبر في الاحتكاك مع كثير للاطلاع على أصواتهم والذين لا يريدون الإفصاح عنها. وذلك بهدف تطوير العمل قدر المستطاع. من هذه الآراء ان الرابطة يقتصر دورها على الاهتمام بأمور الخدمات التي يقدمونها للطلاب في الكليات على حساب أمور أكاديمية وتربوية، وهذه المشكلة أظن أنها ستواجه أي تيار يمسك بزمام الأمور في المجالس الطلابية والله أعلم.
أقول: لا تكن متشائماً يا أخي، قد تكون محقا في قولك هذا لكن الذي حدث بالأمس يؤكد نزعة الشباب المسلم نحو رفع شعار الإسلام.
طبعا لا أريد هنا أن أتهم الآخرين بحمل معول الهدم ضد الدين ..... فربما تجد في التيارات الأخرى من له مواقف مشرفة ضد الصهيونية الهيمنة الأميركية العالمية المتصهينة ، وفي المقابل هي مؤيدة لكل أفكار المقاومة في فلسطين والعراق وغيرها. فالخير في الناس، ولكن نسأل الله الهداية للجميع على أن يرفعوا شعار الدين علانية كما يوقل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمن ابتغى العزة بغيره أذله الله.
المهم......صعدت ظهرأ للمشاركة في الاقتراع في كلية الآداب، وعرفت أن كل القوى الطلابية بكل تناقضاتها المتناحرة متحالفة ضد الرابطة بشكل لم يتم من قبل مطلقاً، وكأن قوة سحرية ما جمعتهم بين ليلة وضحاها، وإن لم نقل متحالفة بمعنى التحالف، وإنما داعمة للائحة الخصم بأسوأ الأحوال. كانت لائحة الخصم تحت عنوان: لائحة المستقلين في مقابل لائحة المسار لرابطة الطلاب المسلمين.
وكان ظاهراً على وجوه الشباب في الرابطة الخوف من أزمة حقيقة تواجههم حتى أنهم سموها معركة كسر عظم. قلت عندها: اليوم تُعرف قوة الرابطة الحقيقة.
وبالفعل نطقت صناديق الاقتراع بأن خُرقت لائحة المسار باثنين فقط في السنة الثانية وبفارق أصوات لا تتجاوز أصابع اليد..............
نعم، رابطة الطلاب المسملين هي الأقوى بعون الله دون منازع. وهذا يجعل
المسؤولية كبيرة جداً على عاتق الرابطة، وهذا ما يجعل المجهر المسلط على نشاط الرابطة أكثر دقة، فالانتقادات ستكون أشد، وهذا أمر طبيعي.
أرجو من الإخوة في الرابطة أن يبذلوا جهدا أكبر في الاحتكاك مع كثير للاطلاع على أصواتهم والذين لا يريدون الإفصاح عنها. وذلك بهدف تطوير العمل قدر المستطاع. من هذه الآراء ان الرابطة يقتصر دورها على الاهتمام بأمور الخدمات التي يقدمونها للطلاب في الكليات على حساب أمور أكاديمية وتربوية، وهذه المشكلة أظن أنها ستواجه أي تيار يمسك بزمام الأمور في المجالس الطلابية والله أعلم.