تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خطة لبكاء " أحمد ياسين " وكل الأبطال !!!!



جنى
03-22-2004, 09:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم






ما الذي يمكننا أن نقوله أو نفعله في رحيل هذه الأسطورة الفلسطينية

التي أذهلت العالم وأرعبت اليهود، وجعلتهم يحسبون لها ألف حساب؟!!

هل ندين أو نشجب أو نستنكر أو نستقبح، إلى آخر هذه "الأكليشهات" السقيمة العرجاء

التي لا تقنع حتى السذج من الناس؟.. هذا لا يليق بالعقلاء!

إذن فماذا نفعل؟..


علينا أن نبكي وأن نضع خطة لبكاء الأبطال!!..

نعم لنبك ولنفتح الجراح على ملء اتساعها، لنبك بكاء الواثقين من نصر الله، الواثقين من أنفسهم

لا بكاء العاجزين الذين يستجدون أعداءهم أن يرحموهم أو يترفقوا بهم!


نبكي لنورث الجرح والقضية من جيل إلى جيل، حتى يأتي الجيل الذي يجفف المآقي ويزرع الأمان

في النفوس الظامئة إليه، ويحكم شريعة الله في الأرض فيهنأ وتهنأ الدنيا معه.


إن ذهاب أمثال الشيخ "أحمد ياسين" ليس بالأمر الهين ..

لا على اليهود! ولا على المقاومة الإسلامية داخل فلسطين، ولا على الصادقين الكثيرين

من أبناء هذه الأمة خارج فلسطين؛ فدماء "أحمد ياسين" ليست كأي دماء، وأشلاؤه ليست

أي أشلاء، فدماؤه وأشلاؤه ستشاهدها ملايين العيون الصغيرة أمام الشاشات، متسائلة:

من فعل هذه الأفاعيل بهذا الشيخ المقعد؟

وستكون إجابات الأمهات حاضرة: إنهم أعداء الله قتلة الأنبياء، إنهم أعداؤكم..

وستختزن العيون الصغيرة هذه الصور كلها، وستمسكها إلى حين إخراجها

في الوقت المطلوب. يالمحنة يهود!



إن كل يوم يمر في عمر أمتنا هو يوم يرتفع بنيانها فيه حجراً، ويأخذ من عمر اللصوص

في أرض فلسطين أحجاراً! هذه الأيام تأخذ من أرواح قادتنا وعلمائنا لتبثها في ملايين الأرواح

الصغيرة التي تراقب وتعي وتعبأ لليوم المرتقب!

إننا اليوم لا نحجر على المشاعر، ولا نصادر الدموع في المآقي،,,

فقلوب لا تبكي للمصائب العظيمة، ولا تزلزلها الأحوال الجسيمة، هي قلوب لا خير فيها ولا نفع

من ورائها، ولكننا برغم الدموع والألم نطالب شعوبنا الإسلامية أن تكون دموعهم حرى، وأن يكون

تفطر أكبادهم تفطراً إيجابياً فاعلاً، لا تفطراً لحظياً..

وأكثر من يملك هذه الإيجابية هن النساء!


بوسعكن أن تنشئن جيلاً من الرجال ومن النساء يعرفون ما لهم وما عليهم ..

يعرفون عدوهم من صديقهم..

إن أقل واجب على كل امرأة مسلمة تسعى لنصرة فلسطين وتحرير المسجد الأقصى

أن تبصّر أبناءها بأعدائهم، وأن تقص عليهم قصة السطو الكبير على أرض فلسطين..


لنبك على أحمد ياسين، وكل الأبطال الذين رحلوا من قبله، وكل الأبطال الذين سيرحلون

من بعده، ولنقص حكاياتهم على أطفالنا..

ذهب أحمد ياسين مقبلاً غير مدبر، فاتحاً ذراعيه للقاء الله، وهو المقعد العاجز عن الحركة منذ كان

في السادسة عشرة من عمره.. لكن من قال إن قعود البدن يقعد القلب؟!


إن القلوب الحية لا تستجيب للجواذب الأرضية ولا تقعدها الأمراض، فهاهو الرجل الصالح

ـ نحسبه كذلك ـ كان يرعب اللصوص من فوق مقعده، وإشارة واحدة من سبابته كفيلة

بإنزال الرعب في قلوبهم.




أحمد ياسين.. أيها العريس الجميل..

طبت حيا وميتا، وتبوّأت من الجنة منزلاً!






- لها أون لاين -

منير الليل
03-23-2004, 03:29 AM
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته
مع الأنبياء والصالحين والشهداء والصديقين.

Jinane
03-23-2004, 06:33 AM
أيها اللاعقون لدماء الشهداء
أيها الشاربون لدموع الثكالى
لقد وضعناكم كلكم في كفة ووضعنا شيخنا الشهيد أحمد ياسين في كفة أخرى
فكنتم الأقزام وكان هو العملاق الشامخ
وكنتم العبيد وكان هو الحر الكريم ومحط آمال كل المستضعفين
يا هذا الرمز الخالد .. يا هذا العلم الرائد .. يا نجمة ليل مضوية..يا بطلا في الحق متين ..
من حييك من حييك شخينا الشهيد

Jinane
03-23-2004, 06:34 AM
لا لن نبكيك .. بل سنبكي مليار أمتنا يلي صاروا كالخراف

جنى
03-23-2004, 08:25 PM
اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك
وقبلها أن ننصر دينك لكي تنصرنا

aboumoujahed
03-23-2004, 09:35 PM
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى




والله انهم لا يريدون للاسلام واهله ان يبقوا على وجه البسيطة انهم يقولون دمروا الاسلا ابيدوا اهله




ولكن الله يابى الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون ولو كره المجرمون والله ان الله ليتم هذا الامر بعز عزيز او بذل ذليل حتى يسير الراعي من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله والذئب على غنمه الا ان نصر الله قريب الا ان مع العسر يسرا الا ان سيف الله نصرا




اليوم ياسين وغدا كل المسلمين اليوم بغداد وغدا لبنان الان الان الان عودوا الى الله واكرم بالعباد العائدين



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جنى
03-24-2004, 11:04 AM
اليوم ياسين وغدا كل المسلمين اليوم بغداد وغدا لبنان الان الان الان عودوا الى الله واكرم بالعباد العائدين