منير الليل
04-02-2004, 10:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل حفظك الله تعالى ورعاك الكل يؤخذ من قوله إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شيخنا الفاضل، مذاهب الناس في إتباع الفتاوى لا تنتهي، فالكل يأخذ الفتوى التي يريد، وينسى
القول النفيس في الحلال والحرام..
أبدأ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما مشتبهات لا يعملها كثير من الناس.
شيخنا الفاضل، وقعت على فتوى ف يكتاب الحلال والحرام على فتواك حول الغناء وهي:
هناك قيودا لا بد أن نراعيها في أمر الغناء:
فلا بد أن يكون موضوع الغناء مما لا يخالف أدب الإسلام وتعاليمه، فإذا كانت هناك أغنية تمجد الخمر أو تدعو إلى شربها مثلا فإن أداءها حرام، والاستماع إليها حرام وهكذا ما شابه ذلك.
وربما كان الموضوع غير مناف لتوجيه الإسلام، ولكن طريقة أداء المغني له تنقله من دائرة الحل إلى دائرة الحرمة، وذلك بالتكسر والتميع وتعمد الإثارة للغرائز، والإغراء بالفتن والشهوات.
كما أن الدين يحارب الغلو والإسراف في كل شيء حتى في العبادة، فما بالك بالإسراف باللهو، وشغل الوقت به، والوقت هو الحياة؟!لا شك أن الإسراف في المباحات يأكل وقت الواجبات وقد قيل بحق: "ما رأيت إسرافا إلا وبجانبه حق مضيع".
تبقى هناك أشياء يكون كل مستمع فيها مفتي نفسه، فإذا كان الغناء أو لون خاص منه يستثير غريزته، ويغريه بالفتنة، ويطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني، فعليه أن يتجنبه حينئذ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه، فيستريح ويريح.
ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شرب أو تخالطه خلاعة أو فجور، فهذا هو الذي أنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير".
أترك كل الكلام وأقف عند هذا الحديث النبوي الشريف: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير".
وتعليق الشيخ عليه: ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى.
أعتقد أنك أغفلت هنا قضية كبيرة، ألا وهي المعازف وحدها.
ونقف عند المعازف وحدها... وإن تعددت أصنافها وتطورت ضروبها.....
ولكن القضية واحدة.... فالعزف عزفا.......
قال ابن قدامة: " الملاهي ثلاثة أضرب: محرم، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها، والعود والطنبور، والمعزفة والرباب، ونحوها، فمن أدام استماعها ردت شهادته " [المغني 10/173].
ونقف عند حديث نبوي ثاني أهمله شيخنا الفاضل: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة)). فأين الخمر هنا.. أعتقد أننا تصلنا الى تحريم المزمار في مكان آخر ليس مع وجود الخمر فقط.
فيا إخوة الإسلام والإيمان من غي رتعصب ولا تنفير....... ما رأيكم بالأناشيد الإيقاعية ؟؟
أستخلص من هذا الحديث أن الأناشيد الغير إيقاعية.. إلا إذا كان معها دف مع اختلاف الآراء.. مباحة..
من عدة أوجه وقد بيّنها الشيخ في فتواه.
أما فتوى المعازف فكلامه مردود عليه، والأناشيد التي نسمعها مع إيقاع بآلات حديثة، والأغاني الحلال على موقع الداعية عمرو خالد.. فهي غير مرفوضة ويجب على الشيخ الفاضل أن براجع نفسه فيما كتب.
والله تعالى أعلم.
منير الليل..
وإن شاء الله سأحاول إرسال نسختين واحدة الى عمرو خالد حول الأغاني الحلال.
والثانية للشيخ القرضاوي حول المعازف.
شيخنا الفاضل حفظك الله تعالى ورعاك الكل يؤخذ من قوله إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شيخنا الفاضل، مذاهب الناس في إتباع الفتاوى لا تنتهي، فالكل يأخذ الفتوى التي يريد، وينسى
القول النفيس في الحلال والحرام..
أبدأ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما مشتبهات لا يعملها كثير من الناس.
شيخنا الفاضل، وقعت على فتوى ف يكتاب الحلال والحرام على فتواك حول الغناء وهي:
هناك قيودا لا بد أن نراعيها في أمر الغناء:
فلا بد أن يكون موضوع الغناء مما لا يخالف أدب الإسلام وتعاليمه، فإذا كانت هناك أغنية تمجد الخمر أو تدعو إلى شربها مثلا فإن أداءها حرام، والاستماع إليها حرام وهكذا ما شابه ذلك.
وربما كان الموضوع غير مناف لتوجيه الإسلام، ولكن طريقة أداء المغني له تنقله من دائرة الحل إلى دائرة الحرمة، وذلك بالتكسر والتميع وتعمد الإثارة للغرائز، والإغراء بالفتن والشهوات.
كما أن الدين يحارب الغلو والإسراف في كل شيء حتى في العبادة، فما بالك بالإسراف باللهو، وشغل الوقت به، والوقت هو الحياة؟!لا شك أن الإسراف في المباحات يأكل وقت الواجبات وقد قيل بحق: "ما رأيت إسرافا إلا وبجانبه حق مضيع".
تبقى هناك أشياء يكون كل مستمع فيها مفتي نفسه، فإذا كان الغناء أو لون خاص منه يستثير غريزته، ويغريه بالفتنة، ويطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني، فعليه أن يتجنبه حينئذ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه، فيستريح ويريح.
ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شرب أو تخالطه خلاعة أو فجور، فهذا هو الذي أنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير".
أترك كل الكلام وأقف عند هذا الحديث النبوي الشريف: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير".
وتعليق الشيخ عليه: ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى.
أعتقد أنك أغفلت هنا قضية كبيرة، ألا وهي المعازف وحدها.
ونقف عند المعازف وحدها... وإن تعددت أصنافها وتطورت ضروبها.....
ولكن القضية واحدة.... فالعزف عزفا.......
قال ابن قدامة: " الملاهي ثلاثة أضرب: محرم، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها، والعود والطنبور، والمعزفة والرباب، ونحوها، فمن أدام استماعها ردت شهادته " [المغني 10/173].
ونقف عند حديث نبوي ثاني أهمله شيخنا الفاضل: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة)). فأين الخمر هنا.. أعتقد أننا تصلنا الى تحريم المزمار في مكان آخر ليس مع وجود الخمر فقط.
فيا إخوة الإسلام والإيمان من غي رتعصب ولا تنفير....... ما رأيكم بالأناشيد الإيقاعية ؟؟
أستخلص من هذا الحديث أن الأناشيد الغير إيقاعية.. إلا إذا كان معها دف مع اختلاف الآراء.. مباحة..
من عدة أوجه وقد بيّنها الشيخ في فتواه.
أما فتوى المعازف فكلامه مردود عليه، والأناشيد التي نسمعها مع إيقاع بآلات حديثة، والأغاني الحلال على موقع الداعية عمرو خالد.. فهي غير مرفوضة ويجب على الشيخ الفاضل أن براجع نفسه فيما كتب.
والله تعالى أعلم.
منير الليل..
وإن شاء الله سأحاول إرسال نسختين واحدة الى عمرو خالد حول الأغاني الحلال.
والثانية للشيخ القرضاوي حول المعازف.