منير الليل
04-06-2004, 04:50 AM
آنستي الجميلة....... ما أروعك/ ما أجمل الوجود بقربك......
لا لجسم قد انجذبت، ولا لقدّ نحيل قد لجأت...
لأنك إنسان قد أحببت، ولإنك امرأة قد سكنت.
هذه الكلمات البسيطة، هي كلمات من كل رجل الى زوجته الطيبة النفيسة،
نرى الأزواج مختلفي القامات والأشكل والأوزان..
نرى الازواج لم ينظروا الى تناسقها ولا الى رشاقتها ولا إلى خفتها..
نظروا الى إنسانيتها، فهي الودود الولود، هي الطيبة النقية، هي الصادقة الأمينة.
نرى الشبان أيام الصبا لا يهتمون إلا للأجسام فهذه جميلة رشيقة، وهذه ممتلئة بغيضة.
وهذه فكرة يجب أن نحاول التخلص منها، هل تعلمون أنها أيام العرب قديما كان الرجال
يفضلون الممتلئة على غيرها؟
نرى الفتيات أيام المراهقة يعانين من فقر دم وذلك بسبب الامتناع عن الطعام لماذا؟؟
حتى تحافظ على رشاقتها وتنال إعجاب الفتيان؟؟
الإعلام وما جناه علينا، لا نرى إلا المذيعة الرشيقة، أين المذيعة الإمرأة؟؟
أين العدالة والانصاف أين الحق والفضيلة؟؟
من هنا نسجل ثورتنا على الشكليات.... ونعلنها أن النساء سواسية بالشكل.....
ولكن فلتتنافس المتنافسات في الأخلاق......
مع التنوية البسيط أن الرجل يرتاح نظره للفتاة الجميلة.....
ولكن هل الجمال في الجسم فقط؟؟
أم جمال الوجه؟؟
الجمال موجود في كل شخص والجميع لديهم سمة مميزة تبرز محاسنهم..
ولكن أظن أن الخلل في فكرنا، فنحن لا نرى البطلات إلا وأجسامهن....
فقد تربينا على هذه الأفكار حتى نشأت عندنا فكرة باطلة........
ولكن هل نظرنا الى فطرتنا الطيبة التي تقول: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.
فنرجو من الكرام والكريمات.... أن يقفوا ولو للحظة مع أنفسهم، ليزيلوا المقاييس الباطلة من فكرهم..
فليس الجمال بالرشاقة إنما هو باللياقة....
فعلاقة الرجل بالمرأة ليست جسدية بحتة إنما هي أعمق من هذا.....
ولو كان الرجل لا يهتم إلا بجسد المرأة ( عفوا ) لأصبحنا كالحيوانات نقضي وطرنا مع الإناث.... ولا شيء غير هذا........
ولكن ما بين الرجل والمرأة أسمى من هذا.......... لا أحد يمكنه أن يمسه ولكن يمكننا أن نشعر به أحيانا يلوح فوق رؤوسنا.... إنه السكنى إلى الحياة الهانئة بإذن الله.
فلنسمو أعلى من الأشكال........ ولنتحرر من الغفلة القاتلة ..... التي أذابت انسانيتنا في غمرة الشغف الشكلي.
والسلام عليكم.
منير الليل
لا لجسم قد انجذبت، ولا لقدّ نحيل قد لجأت...
لأنك إنسان قد أحببت، ولإنك امرأة قد سكنت.
هذه الكلمات البسيطة، هي كلمات من كل رجل الى زوجته الطيبة النفيسة،
نرى الأزواج مختلفي القامات والأشكل والأوزان..
نرى الازواج لم ينظروا الى تناسقها ولا الى رشاقتها ولا إلى خفتها..
نظروا الى إنسانيتها، فهي الودود الولود، هي الطيبة النقية، هي الصادقة الأمينة.
نرى الشبان أيام الصبا لا يهتمون إلا للأجسام فهذه جميلة رشيقة، وهذه ممتلئة بغيضة.
وهذه فكرة يجب أن نحاول التخلص منها، هل تعلمون أنها أيام العرب قديما كان الرجال
يفضلون الممتلئة على غيرها؟
نرى الفتيات أيام المراهقة يعانين من فقر دم وذلك بسبب الامتناع عن الطعام لماذا؟؟
حتى تحافظ على رشاقتها وتنال إعجاب الفتيان؟؟
الإعلام وما جناه علينا، لا نرى إلا المذيعة الرشيقة، أين المذيعة الإمرأة؟؟
أين العدالة والانصاف أين الحق والفضيلة؟؟
من هنا نسجل ثورتنا على الشكليات.... ونعلنها أن النساء سواسية بالشكل.....
ولكن فلتتنافس المتنافسات في الأخلاق......
مع التنوية البسيط أن الرجل يرتاح نظره للفتاة الجميلة.....
ولكن هل الجمال في الجسم فقط؟؟
أم جمال الوجه؟؟
الجمال موجود في كل شخص والجميع لديهم سمة مميزة تبرز محاسنهم..
ولكن أظن أن الخلل في فكرنا، فنحن لا نرى البطلات إلا وأجسامهن....
فقد تربينا على هذه الأفكار حتى نشأت عندنا فكرة باطلة........
ولكن هل نظرنا الى فطرتنا الطيبة التي تقول: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.
فنرجو من الكرام والكريمات.... أن يقفوا ولو للحظة مع أنفسهم، ليزيلوا المقاييس الباطلة من فكرهم..
فليس الجمال بالرشاقة إنما هو باللياقة....
فعلاقة الرجل بالمرأة ليست جسدية بحتة إنما هي أعمق من هذا.....
ولو كان الرجل لا يهتم إلا بجسد المرأة ( عفوا ) لأصبحنا كالحيوانات نقضي وطرنا مع الإناث.... ولا شيء غير هذا........
ولكن ما بين الرجل والمرأة أسمى من هذا.......... لا أحد يمكنه أن يمسه ولكن يمكننا أن نشعر به أحيانا يلوح فوق رؤوسنا.... إنه السكنى إلى الحياة الهانئة بإذن الله.
فلنسمو أعلى من الأشكال........ ولنتحرر من الغفلة القاتلة ..... التي أذابت انسانيتنا في غمرة الشغف الشكلي.
والسلام عليكم.
منير الليل