مختلف
04-19-2004, 03:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بينما كنت أنتظر عند إحدى محطات الوقود لكي أملأ خزان وقود سيارتي من البنزين وقد كانت درجة الحرارة تقارب الخمسين ولكن مكيف الهواء أطفأ من حرارة الجو مما جعلني أسترخي قليلاً
فحينما انتهى العامل الأمريكي من تعبئة خزان سيارتي من الوقود وقال لي بلكنته العربية المكسرة إن الحساب (7 دراهم ) فناولته عشرة دراهم وقلت له أن يحتفظ بالباقي فلم يصدق الأمريكي ما سمع وكاد أن يغمى عليه من شدة الفرح ولكن صديقي ((موون)) الذي يركب بجواري نهرني وقال كما هي عادتك يا مختلف أنت تريد أن تفسد أخلاق هاالأمريكان علينا ونحن جاهدنا وتعبنا حتى استطعنا أن ندخلهم إلى الدين الإسلامي والعطف عليهم والسماح لهم بالعمل في بلادنا وتربيتهم التربية الحسنة الصالحة وأنت تريد افساد أخلاقهم بتدليلك للعمال الأمريكان خاصة دون سواهم من العمال الأوربيون والروس
فقلت له يا أخي ألا ترى ثيابه الرثة ووجهه الذي بدى يزداد احمراراً من شدة حرارة الجو فهم شعب لم يتعود على العيش في مناطقنا الحارة أنسيت تاريخهم السابق وكبف كانت حياتهم ترفاً ولعبا
فهو يستاهل هذا ( البقشيش ) الكبير دعه يرعى أبنائه يا ((موون))
فتحركنا متجهين إلى صحراء ما كان يعرف سابقاً بصحراء الربع الخالي وحالياً صحراء الفاروق للأبحاث الفضائية وقد كان موعد إطلاق صاروخ ( صوت الإسلام ) إذ لم يتبقى على انطلاقه سوى ساعة أو أقل منها فأخذنا موقعنا مع المشاهدين لنشهد انطلاق هذا الصاروخ العجيب والذي يحمل أقمارا ضخمة لتنضم إلى رفيقاتها من الأقمار فقد أوشكنا أن نكتشف حدث علمي سيهز العالم بأسره كما هزه قبل أكثر من مائة عام حينما قام مجموعة من المجاهدين بضرب مبنى التجارة العالمي لأقوى دولة في ذاك الزمن حينما كانت تسمى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن نغزوهم ونقسمها إلى مناطق ودويلات صغيرة وفرض هيمنتنا وسيطرتنا الكاملة عليها وإرغامهم في الدخول إلى الإسلام أو دفع الجزية فاختاروا الدخول في دين السلام وهاهو حفيد بوش التاسع وقد أسمى نفسه
عبد العظيم وقد عينه الوالي أن يكون إمام جامع أبو بكر الصديق بواشنطن ومفتي كلفورنيا ورئيس المحاكم الكبرى بفلوريدا
وما هي سوى دقائق وينطلق أكبر صاروخ عرفته البشرية بصناعة عربية إذ تعاونت أكثر من دولة عربية في صناعته الذي استمر عاماً كاملاً
وبدأ العد التنازلي 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 انطلق 00000 ( طق طق طق )
وإذ بالعامل المصري يدق بيديه على زجاج نافذة سيارتي وهو يقول
الحساب (100) درهم هو انته نمت وإلا ايه صحصح معانا يا عم
فنظرت إليه بعد أن أفزعني وقلت له , وأنا أناوله نقوده
( لست أنا وحدي النائم يا عزيزي جميعنا نائمون )
وسامحونا يا عرب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بينما كنت أنتظر عند إحدى محطات الوقود لكي أملأ خزان وقود سيارتي من البنزين وقد كانت درجة الحرارة تقارب الخمسين ولكن مكيف الهواء أطفأ من حرارة الجو مما جعلني أسترخي قليلاً
فحينما انتهى العامل الأمريكي من تعبئة خزان سيارتي من الوقود وقال لي بلكنته العربية المكسرة إن الحساب (7 دراهم ) فناولته عشرة دراهم وقلت له أن يحتفظ بالباقي فلم يصدق الأمريكي ما سمع وكاد أن يغمى عليه من شدة الفرح ولكن صديقي ((موون)) الذي يركب بجواري نهرني وقال كما هي عادتك يا مختلف أنت تريد أن تفسد أخلاق هاالأمريكان علينا ونحن جاهدنا وتعبنا حتى استطعنا أن ندخلهم إلى الدين الإسلامي والعطف عليهم والسماح لهم بالعمل في بلادنا وتربيتهم التربية الحسنة الصالحة وأنت تريد افساد أخلاقهم بتدليلك للعمال الأمريكان خاصة دون سواهم من العمال الأوربيون والروس
فقلت له يا أخي ألا ترى ثيابه الرثة ووجهه الذي بدى يزداد احمراراً من شدة حرارة الجو فهم شعب لم يتعود على العيش في مناطقنا الحارة أنسيت تاريخهم السابق وكبف كانت حياتهم ترفاً ولعبا
فهو يستاهل هذا ( البقشيش ) الكبير دعه يرعى أبنائه يا ((موون))
فتحركنا متجهين إلى صحراء ما كان يعرف سابقاً بصحراء الربع الخالي وحالياً صحراء الفاروق للأبحاث الفضائية وقد كان موعد إطلاق صاروخ ( صوت الإسلام ) إذ لم يتبقى على انطلاقه سوى ساعة أو أقل منها فأخذنا موقعنا مع المشاهدين لنشهد انطلاق هذا الصاروخ العجيب والذي يحمل أقمارا ضخمة لتنضم إلى رفيقاتها من الأقمار فقد أوشكنا أن نكتشف حدث علمي سيهز العالم بأسره كما هزه قبل أكثر من مائة عام حينما قام مجموعة من المجاهدين بضرب مبنى التجارة العالمي لأقوى دولة في ذاك الزمن حينما كانت تسمى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن نغزوهم ونقسمها إلى مناطق ودويلات صغيرة وفرض هيمنتنا وسيطرتنا الكاملة عليها وإرغامهم في الدخول إلى الإسلام أو دفع الجزية فاختاروا الدخول في دين السلام وهاهو حفيد بوش التاسع وقد أسمى نفسه
عبد العظيم وقد عينه الوالي أن يكون إمام جامع أبو بكر الصديق بواشنطن ومفتي كلفورنيا ورئيس المحاكم الكبرى بفلوريدا
وما هي سوى دقائق وينطلق أكبر صاروخ عرفته البشرية بصناعة عربية إذ تعاونت أكثر من دولة عربية في صناعته الذي استمر عاماً كاملاً
وبدأ العد التنازلي 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 انطلق 00000 ( طق طق طق )
وإذ بالعامل المصري يدق بيديه على زجاج نافذة سيارتي وهو يقول
الحساب (100) درهم هو انته نمت وإلا ايه صحصح معانا يا عم
فنظرت إليه بعد أن أفزعني وقلت له , وأنا أناوله نقوده
( لست أنا وحدي النائم يا عزيزي جميعنا نائمون )
وسامحونا يا عرب