Saowt
11-08-2004, 11:48 AM
تبذل السلطة الفلسطينية جهودا حثيثة لإقناع السلطات الفرنسية بأحقيتها "قانونا" في اتخاذ القرار النهائي بشأن توقيت إعلان وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، كما تقوم بجهود موازية لإقناع زوجته سهى بالتخلي عن رفضها إعلان وفاة عرفات في الوقت الراهن، حسبما كشفت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع لإسلام أون لاين.نت الإثنين 8-11-2004.
وأوضحت هذه المصادر أن السلطة الفلسطينية بدأت في إعداد مذكرة قانونية لتقديمها إلى السلطات الفرنسية تؤكد فيها على أحقيتها وحدها في اتخاذ القرارات المصيرية الخاصة بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات- بما فيها توقيت إعلان وفاته- باعتباره شخصية عامة لا تتعلق أموره بأسرته الصغيرة فقط وإنما تخص بالأساس أسرته الكبيرة ممثلة في الشعب الفلسطيني".
ويعطي القانون الفرنسي لأسرة المريض فقط (الزوجة والأبناء) الحق في اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بحالته الصحية إبان فقده للوعي، وهو ما تتمسك به سهى عرفات باعتباره حقا من حقوقها ألا تعلن الآن عن وفاة زوجها، كما تتمسك بعدم رفع أجهزة التنفس الصناعي عن عرفات، الأمر الذي تتفهمه "قانونا" السلطات الفرنسية جيدا.
ووفقا للمصادر الفلسطينية فإن "عددا من قادة السلطة يسعون بالتوازي مع جهودهم مع السلطات الفرنسية، إلى محاولة إقناع سهى عرفات باختيار عدد من قادة السلطة ممن تثق فيهم لاتخاذ القرار النهائي بشأن توقيت إعلان وفاة الرئيس، مثل فاروق فاروق قدومي أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح".
ويعتقد قادة السلطة أن قدومي يدعم بقوة سهى عرفات بل يحثها على اتخاذ موقف مضاد لهم، وذلك في إطار الصراع داخل حركة فتح -على خلافة عرفات - الذي بدأ يخرج إلى العلن في الأيام القليلة الماضية.
وأرجعت المصادر الفلسطينية رغبة سهى عرفات في عدم الإعلان عن وفاة عرفات في الوقت الحالي إلى رغبتها في ضمان الحفاظ على مصالحها المادية خاصة أنه يتوقع أن تتعرض لمساءلة من جانب السلطة الفلسطينية وحركة فتح عن مصير أموال عرفات في الخارج.
وأوضحت هذه المصادر أن السلطة الفلسطينية بدأت في إعداد مذكرة قانونية لتقديمها إلى السلطات الفرنسية تؤكد فيها على أحقيتها وحدها في اتخاذ القرارات المصيرية الخاصة بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات- بما فيها توقيت إعلان وفاته- باعتباره شخصية عامة لا تتعلق أموره بأسرته الصغيرة فقط وإنما تخص بالأساس أسرته الكبيرة ممثلة في الشعب الفلسطيني".
ويعطي القانون الفرنسي لأسرة المريض فقط (الزوجة والأبناء) الحق في اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بحالته الصحية إبان فقده للوعي، وهو ما تتمسك به سهى عرفات باعتباره حقا من حقوقها ألا تعلن الآن عن وفاة زوجها، كما تتمسك بعدم رفع أجهزة التنفس الصناعي عن عرفات، الأمر الذي تتفهمه "قانونا" السلطات الفرنسية جيدا.
ووفقا للمصادر الفلسطينية فإن "عددا من قادة السلطة يسعون بالتوازي مع جهودهم مع السلطات الفرنسية، إلى محاولة إقناع سهى عرفات باختيار عدد من قادة السلطة ممن تثق فيهم لاتخاذ القرار النهائي بشأن توقيت إعلان وفاة الرئيس، مثل فاروق فاروق قدومي أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح".
ويعتقد قادة السلطة أن قدومي يدعم بقوة سهى عرفات بل يحثها على اتخاذ موقف مضاد لهم، وذلك في إطار الصراع داخل حركة فتح -على خلافة عرفات - الذي بدأ يخرج إلى العلن في الأيام القليلة الماضية.
وأرجعت المصادر الفلسطينية رغبة سهى عرفات في عدم الإعلان عن وفاة عرفات في الوقت الحالي إلى رغبتها في ضمان الحفاظ على مصالحها المادية خاصة أنه يتوقع أن تتعرض لمساءلة من جانب السلطة الفلسطينية وحركة فتح عن مصير أموال عرفات في الخارج.