صلاح الدين يوسف
11-19-2004, 12:43 PM
وثيقة سرية تؤكد فشل المارينز بالفلوجة واعتراف أميركي ضمني بقتل المدنيين !
جاء في وثيقة سرية للجيش الاميركي اوردتها صحيفة -نيويورك تايمز- الخميس ان النجاح النهائي للعملية العسكرية الاميركية في الفلوجة معقل المقاتلين السنة في غرب بغداد ليس حاسما وقد يعود المسلحون اليها بقوة.
وفي تقرير من سبع صفحات، حذر مسؤولون في اجهزة استخبارات المارينز من اي انسحاب كبير للقوات الاميركية بعد انتهاء الهجوم خلافا للبيانات الرسمية الاميركية المتفائلة.
واكد المسؤولون ان المقاتلين سيتمكنون من اعادة تنظيم صفوفهم سريعا في الفلوجة والمنطقة حيث قد تزداد حدة الهجمات والاشتباكات.
ورغم الخسائر التي تكبدها المقاتلون حتى الان فان -العدو قادر على منع قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) من تحقيق اهدافها الرئيسية الرامية الى تشكيل قوة امنية عراقية فعالة وضمان نجاح الانتخابات العراقية- بحسب ما نقلت الصحيفة عن الوثيقة.
وقالت الصحيفة ان مسؤولين في قوات المارينز مكلفين الهجوم على الفلوجة اعدوا الوثيقة في نهاية الاسبوع الماضي.
وردا على سؤال للصحيفة احتج عسكريون اميركيون كبار على ما ورد في الوثيقة. وقال الجنرال جون ديفريتاس الموجود في العراق ان -تقييم العدو هو تقييم (لما سيكون عليه الوضع) في اسوأ الاحوال-، مضيفا ان الجيش الاميركي -لا يعتزم ترك فراغ بانسحابه من الفلوجة-.
وفيما يعد اعترافا ضمنيا بقتل المدنيين ، اعتبر المسؤول عن العمليات العسكرية الاميركية في العراق مساعد قائد القيادة الاميركية الوسطى الخميس ان غالبية -المجاهدين- الاجانب الذين يقفون الى جانب -المتمردين- العراقيين في الفلوجة، غادروا المدينة قبل او مع بداية الهجوم الذي شنه الجنود الاميركيون والعراقيون.
وقال الجنرال لانس سميث اثناء مؤتمر صحافي في واشنطن -ان الكثيرين من المقاتلين الاجانب غادروا الفلوجة في الايام الاولى-، مشيرا الى ان الهجوم الذي بدأ في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر كان اعلن عنه مسبقا.
وأقر الجنرال سميث -بان البعض منهم، اي الذين ينفذون عمليات انتحارية، بقوا لكن الكثيرين عادوا الى ديارهم او انتقلوا الى الرمادي والموصل والى بغداد خصوصا بهدف شن معارك اخرى في وقت لاحق-.
وذكر الجنرال الاميركي ان اقل من 2% من اصل الف شخص اعتقلهم الجيش الاميركي في ختام المعارك في الفلوجة، من جنسيات اجنبية. لكنه اعتبر انهم اكثر عددا في البلاد.
واكد -قد يصل عددهم الى الف-، معتبرا خصوصا ان بالامكان تحميلهم مسؤولية غالبية الهجمات الانتحارية في العراق. وهذا النوع من الهجمات لا يتوافق -مع النمط العراقي-.
لكنه أقر بانه يصعب تقييم عددهم لان غالبية المقاتلين -لا يتنقلون بالضرورة مع اوراقهم الثبوتية-.
وراى ان غالبية المقاتلين الاجانب تدخل الى العراق باوراق مزورة.
وذكر الجنرال سميث ايضا بان ما بين 135 و140 الف عسكري اميركي متواجدون حاليا في العراق بسبب وتيرة عمليات التبديل.
وعلى الارض ، اعلن مسؤول عسكري اميركي رفيع المستوى بأن - المتمردين -قتلوا الخميس جنديا من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) وآخر من الجيش العراقي، مما يرفع حصيلة الخسائر في الهجوم على الفلوجة منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الى 51 قتيلا في صفوف المارينز وثمانية قتلى في صفوف الجيش العراقي.
وقال الجنرال جون ساتلر قائد قوة المارينز الاولى بأن الجنديين قتلا بعد ان اطلق المسلحون النار على دورية للمارينز كانت تقوم بتفتيش مبنى في حي جنوب-غرب المدينة قبل غياب الشمس.
وقال ساتلر في مؤتمر صحافي عبر الفيديو مع صحافيين في واشنطن وفي العراق -انا حزين لاعلان موت عنصر في المارينز وعنصر من قوات الامن العراقية كان يتعاون معنا، لقد قتلا في نفس الوقت. كما جرح جندي اميركي آخر من المارينز وجندي عراقي آخر-.
جاء في وثيقة سرية للجيش الاميركي اوردتها صحيفة -نيويورك تايمز- الخميس ان النجاح النهائي للعملية العسكرية الاميركية في الفلوجة معقل المقاتلين السنة في غرب بغداد ليس حاسما وقد يعود المسلحون اليها بقوة.
وفي تقرير من سبع صفحات، حذر مسؤولون في اجهزة استخبارات المارينز من اي انسحاب كبير للقوات الاميركية بعد انتهاء الهجوم خلافا للبيانات الرسمية الاميركية المتفائلة.
واكد المسؤولون ان المقاتلين سيتمكنون من اعادة تنظيم صفوفهم سريعا في الفلوجة والمنطقة حيث قد تزداد حدة الهجمات والاشتباكات.
ورغم الخسائر التي تكبدها المقاتلون حتى الان فان -العدو قادر على منع قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) من تحقيق اهدافها الرئيسية الرامية الى تشكيل قوة امنية عراقية فعالة وضمان نجاح الانتخابات العراقية- بحسب ما نقلت الصحيفة عن الوثيقة.
وقالت الصحيفة ان مسؤولين في قوات المارينز مكلفين الهجوم على الفلوجة اعدوا الوثيقة في نهاية الاسبوع الماضي.
وردا على سؤال للصحيفة احتج عسكريون اميركيون كبار على ما ورد في الوثيقة. وقال الجنرال جون ديفريتاس الموجود في العراق ان -تقييم العدو هو تقييم (لما سيكون عليه الوضع) في اسوأ الاحوال-، مضيفا ان الجيش الاميركي -لا يعتزم ترك فراغ بانسحابه من الفلوجة-.
وفيما يعد اعترافا ضمنيا بقتل المدنيين ، اعتبر المسؤول عن العمليات العسكرية الاميركية في العراق مساعد قائد القيادة الاميركية الوسطى الخميس ان غالبية -المجاهدين- الاجانب الذين يقفون الى جانب -المتمردين- العراقيين في الفلوجة، غادروا المدينة قبل او مع بداية الهجوم الذي شنه الجنود الاميركيون والعراقيون.
وقال الجنرال لانس سميث اثناء مؤتمر صحافي في واشنطن -ان الكثيرين من المقاتلين الاجانب غادروا الفلوجة في الايام الاولى-، مشيرا الى ان الهجوم الذي بدأ في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر كان اعلن عنه مسبقا.
وأقر الجنرال سميث -بان البعض منهم، اي الذين ينفذون عمليات انتحارية، بقوا لكن الكثيرين عادوا الى ديارهم او انتقلوا الى الرمادي والموصل والى بغداد خصوصا بهدف شن معارك اخرى في وقت لاحق-.
وذكر الجنرال الاميركي ان اقل من 2% من اصل الف شخص اعتقلهم الجيش الاميركي في ختام المعارك في الفلوجة، من جنسيات اجنبية. لكنه اعتبر انهم اكثر عددا في البلاد.
واكد -قد يصل عددهم الى الف-، معتبرا خصوصا ان بالامكان تحميلهم مسؤولية غالبية الهجمات الانتحارية في العراق. وهذا النوع من الهجمات لا يتوافق -مع النمط العراقي-.
لكنه أقر بانه يصعب تقييم عددهم لان غالبية المقاتلين -لا يتنقلون بالضرورة مع اوراقهم الثبوتية-.
وراى ان غالبية المقاتلين الاجانب تدخل الى العراق باوراق مزورة.
وذكر الجنرال سميث ايضا بان ما بين 135 و140 الف عسكري اميركي متواجدون حاليا في العراق بسبب وتيرة عمليات التبديل.
وعلى الارض ، اعلن مسؤول عسكري اميركي رفيع المستوى بأن - المتمردين -قتلوا الخميس جنديا من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) وآخر من الجيش العراقي، مما يرفع حصيلة الخسائر في الهجوم على الفلوجة منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الى 51 قتيلا في صفوف المارينز وثمانية قتلى في صفوف الجيش العراقي.
وقال الجنرال جون ساتلر قائد قوة المارينز الاولى بأن الجنديين قتلا بعد ان اطلق المسلحون النار على دورية للمارينز كانت تقوم بتفتيش مبنى في حي جنوب-غرب المدينة قبل غياب الشمس.
وقال ساتلر في مؤتمر صحافي عبر الفيديو مع صحافيين في واشنطن وفي العراق -انا حزين لاعلان موت عنصر في المارينز وعنصر من قوات الامن العراقية كان يتعاون معنا، لقد قتلا في نفس الوقت. كما جرح جندي اميركي آخر من المارينز وجندي عراقي آخر-.