من لبنان
11-21-2004, 07:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت خطبة الجمعة التي استمعت اليها هذا الاسبوع عبر اذاعة دار الفتوى - بعد ان تعثر نقلها من المسجد القريب جدا من الاذاعة بسبب عطل فني- اقل من عادية وان كان موضوعها مهما جدا . وقد انهى الشيخ خطبته كالعادة بالدعاء. لكن الذي لفتني في هذا الدعاء هو دعاؤه على الاعداء يعني من صيغة اللهم من اراد بنا شر فدمره يا الله ، وهكذا الى ان وصل اللهم يتم اولادهم ورمل نساءهم و... لا ادري لماذا توقفت عند هذا الدعاء وقلت في نفسي انى يستجيب الله لنا مثل هذا الدعاء. بل كيف نتجرأ على الله ونطلب منه هكذا طلب ونحن ننصر اعداءه كل دقيقة على دينه ونخشاهم كخشيته او اشد خشية. اليس ما نعانيه كامة اسلامية من اضطهاد وهوان وتعذيب من صنع انفسنا ونتيجة اعمالنا كافراد وكجماعة؟ فكيف نتظلم الى الله بان ينصرنا على من ظلمنا وقد ظلمنا انفسنا؟
بعد ذلك قرات موضوعا في صحيفة السفير عن حديث لجنديين اميركيين في العراق تناقلته الفضائيات العالمية. ومنه تساؤل احد الجنديين "وكيف سيهزمون وعندهم ماكدونالدز في بلادهم؟" اي ان العراقيين يسيرون في "ركب الحضارة" وبالتالي فهذا الشعب سينتصر على "الارهابيين" ويتمكن من اعادة بناء حياته. فقلت في نفسي صحيح معه حق فكيف سينتصر المسلمون ومطاعم الماكدونالدز في بلادهم اكثر من المراكز الدينية والثقافية؟!
كانت خطبة الجمعة التي استمعت اليها هذا الاسبوع عبر اذاعة دار الفتوى - بعد ان تعثر نقلها من المسجد القريب جدا من الاذاعة بسبب عطل فني- اقل من عادية وان كان موضوعها مهما جدا . وقد انهى الشيخ خطبته كالعادة بالدعاء. لكن الذي لفتني في هذا الدعاء هو دعاؤه على الاعداء يعني من صيغة اللهم من اراد بنا شر فدمره يا الله ، وهكذا الى ان وصل اللهم يتم اولادهم ورمل نساءهم و... لا ادري لماذا توقفت عند هذا الدعاء وقلت في نفسي انى يستجيب الله لنا مثل هذا الدعاء. بل كيف نتجرأ على الله ونطلب منه هكذا طلب ونحن ننصر اعداءه كل دقيقة على دينه ونخشاهم كخشيته او اشد خشية. اليس ما نعانيه كامة اسلامية من اضطهاد وهوان وتعذيب من صنع انفسنا ونتيجة اعمالنا كافراد وكجماعة؟ فكيف نتظلم الى الله بان ينصرنا على من ظلمنا وقد ظلمنا انفسنا؟
بعد ذلك قرات موضوعا في صحيفة السفير عن حديث لجنديين اميركيين في العراق تناقلته الفضائيات العالمية. ومنه تساؤل احد الجنديين "وكيف سيهزمون وعندهم ماكدونالدز في بلادهم؟" اي ان العراقيين يسيرون في "ركب الحضارة" وبالتالي فهذا الشعب سينتصر على "الارهابيين" ويتمكن من اعادة بناء حياته. فقلت في نفسي صحيح معه حق فكيف سينتصر المسلمون ومطاعم الماكدونالدز في بلادهم اكثر من المراكز الدينية والثقافية؟!