الناس بشكل عام بارعين بهذه الاختصاص و لا يستطيعون الاستغناء عنه

مع العلم ان حفظ اللسان امر محمود و مطلوب

و مراقبة اللسان و صونه عن اللغو و اللهو و طق الحنك و خلافه

و الكلام الذي لا يقدم و لا يؤخر و لا تؤجر عليه.....

بل قد تحصد السيئات منه

بل قد يلقيك سبعين خريفاً في النار.


و مين حضرتي لأعطي الناس هذه الموعظة؟

انما هو من باب التواصي بالحق و التواصي بالصبر
و من باب ان الذكرى تنفع المؤمنين
مبتدئة بتذكير نفسي

و السلام

السلام عليكم،
بارك الله بك

الجميع يعلم ولكن التنفيذ صعب

بوركت يا أختي أم ورقة

لو تعلمين كم يؤثر علي سلبا هذا الامر يوميا

يتصل بي أشخاص لم يمر على التقائي بهم سوى القليل من الوقت
وغالبا ما يكون هدف المكالمة كلام فاضي، وتكون الاسئلة على غرار ((شو في ما في؟؟ شو الاخبار،، شو عامل اليوم،، شو في شي جديد،، هذا إذا لم تنقلب المكالمة إلى جلسة أكل لحوم بشر (مغيبة)))

وقد قلت لهم شبه علنيا لأكثر من مرة إنني لا أحب أن أقول كلاما ليس له معنى أو أن أسـأل سؤالا ليس له جواب منطقي ولكن

لا حياة لمن تنادي... أحيانا أضطر إلى إغلاق الهاتف ليوم كامل

وحسبنا الله ونعم الوكيل

قال بشر الحافي: كان المعافى صاحب دنيا واسعة وضياع كثيرة،
قال مرة رجل: ما أشد البرد اليوم، فالتفت إليه المعافى، وقال: أستدفأت الآن؟ لو سكتّ، لكان خيرا لك.

قال الذهبي: قول مثل هذا جائز، لكنهم كانوا يكرهون فضول الكلام، واختلف العلماء في الكلام المباح، هل يكتبه الملكان، أم لا يكتبان إلا المستحب الذي فيه أجر، والمذموم الذي فيه تبعة؟ والصحيح كتابة الجميع لعموم النص في قوله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" [ ق: 18] ثم ليس إلى الملكين اطلاع على النيات، والإخلاص، بل يكتبان النطق، وأما السرائر الباعثة للنطق، فالله يتولاها..